عبد الرحمن بن سهل بن زيد بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأنصاري الحارثي أخو عبد الله بن عم حويصة ومحيضة هو الذي قتل أخوه عبد الله بن سهل بخيبر فجاء يطلب دمه فأراد أن يتكلم وهو أصغر القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم كبر كبر فتكلم محيصة ثبت ذلك في الصحيحين قال بن سعد أمه ليلى بنت رافع بن عامر بن عدي وهو الذي نهش وهو الذي اعتمر فأسر وذكر القصتين المذكورتين في الذي قبلها قلت أما كونه الذي نهش فمحتمل وأما كونه الذي أسر فبعيد فإن من يختلف في شهوده بدرا ويؤسر في ذلك العام بعد أن اعتمر لا يكون في خيبر صغيرا وكذا من يكون في خيبر صغيرا لا يقول له معاوية بعد بضع وعشرين سنة إنه شيخ ذهب عقله والظاهر أنهما اثنان |