She was of the Quraish tribe on her father's side. According to the traditions,she migrated to Abyssinia with her first husband, after being persecuted by the Polytheists of Mecca. Her husband died when the couple returned to Mecca. Five traditions are said to have been narrated by Sawdah (Radhiyallahu-Anha)RADI ALLAHU ANHA (MAY ALLAH BE PLEASED WITH HER). Out of these one finds place in Bukhari, Sawdah (Radhiyallahu-Anha) RADI ALLAHU ANHA (MAY ALLAH BE PLEASED WITH HER)was generous, hospitable, kind and affectionate. Umar (Radhiyallahu-Anhu) once sent her a purse full of Dirhams, she at once distributed those coins. She was distinguished in self-sacrifice. She was ready to fore go her rights and privileges for the sake of others. She was also jovial by nature. She used to please the Prophet (Sallallahu-Alayhi-Wasallam) and her friends through healthy jokes and jest.
3702 سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب أم الأسود سودة بنت زمعة القرشية العامري, القرشي أم المؤمنين صحابي 1 مكة المدينة زوج النبي صلى الله عليه وسلم, أمها الشموس بنت قيس بن عمرو الأنصارية 2 [7864] خ د س سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشية العامرية
أم المؤمنين يقال كنيتها أم الأسود وأمها الشموس بنت قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موت خديجة، وكانت قبله عند السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو .
روت عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم خ د س
روى عنها 1- عبد الله بن عباس خ س 2- ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد د، ويقال ابن أسعد بن زرارة الأنصاري
علماء الجرح والتعديل
قال أبو عمر بن عبد البر: تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، بعد موت خديجة، وقبل العقد على عائشة، هذا قول قتادة، وأبي عبيدة، وكذلك روى عقيل، عن ابن شهاب، أنه تزوج سودة قبل عائشة .
وقال عبد الله بن محمد بن عقيل: تزوجها بعد عائشة، وكذلك قال يونس، عن ابن شهاب، ولاخلاف أنه لم يتزوجها إلا بعد موت خديجة، وكانت قبله تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو أخو سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤي، وكانت امرأة ثقيلة ثبطة، وأسنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم بطلاقها فقالت له: لا تطلقني، وأنت في حل من شأني، فإنما أريد أن أجتبر في أزواجك، وإني قد وهبت يومي لعائشة وإني لا أريد ما تريد النساء، فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي عنها مع سائر من توفي عنهن من أزواجه، وفي سودة نزلت: ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا ) .
وقال هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: ما من امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة، إلا أن بها حدة تسرع منها الفيئة .
قال أحمد بن أبي خيثمة: توفيت في آخر زمان عمر بن الخطاب .
روى لها: البخاري، وأبو داود، والنسائي .
$ أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا ابن نمير، عن إسماعيل، عن عامر، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: " ماتت شاة لنا، فدبغنا مسكها، فما زلنا ننبذ فيه حتى صار شنا " . رواه البخاري، عن محمد بن مقاتل، عن عبد الله بن المبارك، ورواه النسائي، عن محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، عن الفضل بن موسى جميعا، عن إسماعيل بن أبي خالد، فوقع لنا عاليا * $ رواه مغيرة س، عن الشعبي، عن ابن عباس، أخبرنا أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري، قال: أنبأنا عبد المجيب بن أبي القاسم بن أبي حرب بن زهير الحربي، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا رضوان بن أحمد الصيدلاني، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، قال: قدم بالأسارى حين قدم بهم المدينة، وسودة ابنة زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند آل عفراء في مناحتهم على عوف، ومعوذ ابني عفراء، وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب، قالت سودة: فوالله إني لعندهم إذ أتينا، فقيل: هؤلاء الأسارى قد أتي بهم، فرجعت إلى بيتي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، وإذا أبو يزيد سهيل بن عمرو في ناحية الحجرة، يداه مجموعتان إلى عنقه بحبل، فوالله ما ملكت حين رأيت أبا يزيد كذلك أن قلت: إي أبا يزيد، أعطيتهم بأيديكم، ألا متم كراما، فما انتبهت إلا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت: يا سودة، أعلى الله، وعلى رسوله ؟ فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما ملكت حين رأيت أبا يزيد مجموعة يداه إلى عنقه بالحبل أن قلت ما قلت " . رواه أبو داود، عن محمد بن عمرو الرازي، عن سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، فوقع لنا عاليا، وهذا جميع ما لها عندهم، والله أعلم * 52
Names used in Hadith Literature: سودة بنت زمعة
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:607. - pg:Vol:3] سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي زوجة رسول الله صلي الله عليه وسلم وأم المؤمنين تقدم ذكرنا لها وأمها الشموس بنت قيس بن عمرو الأنصارية ومن زعم أن هذه أخت عبد الله بن زمعة فقد وهم وسودة هي أول امرأة تزوج بها رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد موت خديجة بنت خويلد وماتت سودة سنة خمس وخمسينTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [Woman Companion (RA), Id:10907. - pg:Vol:8] سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وأمها الشموس بنت قيس بنت عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار من الأنصار تزوجها السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وأسلمت بمكة قديما وبايعت وأسلم زوجها السكران بن عمرو وخرجا جميعا مهاجرين إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه قال قدم السكران بن عمرو مكة من أرض الحبشة ومعه امرأته سودة بنت زمعة فتوفي عنها بمكة فلما حلت أرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبها فقالت أمري إليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مري رجلا من قومك يزوجك فأمرت حاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود فزوجها فكانت أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا محمد بن عبد الله بن مسلم قال سمعت أبي يقول تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة في رمضان سنة عشرة من النبوة بعد وفاة خديجة وقبل تزوج عائشة ودخل بها بمكة وهاجر بها إلى المدينة أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة عن عائشة قال حدثني بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كانت زمعة بنت سودة قد أسنت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستكثر منها وقد علمت مكاني من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه يستكثر مني فخافت أن يفارقها وضنت بمكانها عنده فقالت يا رسول الله يومي الذي يصيبني لعائشة وأنت منه في حل فقبله النبي صلى الله عليه وسلم وفي ذلك نزلت وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا الآية أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن سودة وهبت يومها وليلتها لعائشة تبتغي بذلك رضى رسول الله أخبرنا محمد بن عمر حدثنا حاتم بن إسماعيل عن النعمان بن ثابت التيمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسودة بنت زمعة إعتدي فقعدت له على طريقه ليلة فقالت يا رسول الله مابي حب الرجال ولكني أحب أن أبعث في أزواجك فارجعني قال فرجعها رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام الدستوائي حدثنا القاسم بن أبي بزة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى سودة بطلاقها لما أتاها جلست على طريقه بيت عائشة فلما رأته قالت أنشدك بالذي أنزل عليك كتابه واصطفاك على خلقه لم طلقتني الموجدة وجدتها في قال لا قالت فإني أنشدك بمثل الأولى أما راجعتني وقد كبرت ولا حاجة لي في الرجال ولكني أحب أن أبعث في نسائك يوم القيامة فراجعها النبي صلى الله عليه وسلم قالت فإني وقد جعلت يومي وليلتي لعائشة حبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا محمد بن حميد العبدي أخبرنا معمر قال بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أراد فراق سودة فكلمته في ذلك فقالت يا رسول الله مابي على الأزواج حرص ولكني أحب أن يبعثني الله يوم القيامة زوجا لك أخبرنا محمد بن حميد العبدي عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن سودة كانت وهبت يومها لعائشة عليها السلام أبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن سمية عن عائشة أنها كانت تقول مامن الناس امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة إلا أنها امرأة فيها حسد أخبرنا أبو معاوية الضرير أخبرنا الأعمش عن إبراهيم قال قالت سودة لرسول الله صلى الله عليه وسلم صليت خلفك البارحة فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم قال فضحك وكانت تضحكه الأحيان بالشيىء أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا أبو عوانة عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت اجتمع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقلنا يا رسول الله أينا أسرع لحاقا بك قال أطولكن يدا فأخذنا قصبة نذرعها فكانت سودة بنت زمعة بنت قيس أطولنا ذراعا قالت وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت سودة أسرعنا به لحاقا فعرفنا بعد ذلك أنما كان طول يدها الصدقة وكانت امرأة تحب الصدقة قال محمد بن عمر هذا الحديث وهل في سودة وإنما هو في زينب بنت جحش وكانت أول نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوقا به وتوفيت في خلافة عمر بن الخطاب وبقيت سودة بنت زمعة فيما حدثنا محمد بن عبد الله بن مسلم عن أبيه أن سودة توفيت في شوال سنة أربع وخمسين بالمدينة في خلافة معاوية بن أبي سفيان قال محمد بن عمر وهذا الثبت عندنا أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا بن أبي ذئب عن صالح مولى التؤمة قال سمعت أبا هريرة يقول حج رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسائه عام حجة الوداع ثم قال هذه حجة ثم ظهور الحصر قال أبو هريرة وكان كل نساء النبي صلى الله عليه وسلم يحججن إلا سودة بنت زمعة وزينب بنت جحش قالتا لا تحركنا دابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثنا محمد بن عمر حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن بن سيرين قال قالت سودة حججت واعتمرت فأنا أقر في بيتي كما أمرني الله عز وجل وحدثنا يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن صالح عن بن كيسان عن صالح بن نبهان مولى التؤمة أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع من حجة الوداع هذه في ظهور الحصر قال صالح وكانت سودة تقول لا أحج بعدها أبدا أخبرنا عبد الله بن مسلم بن قعنب حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت استأذنت سودة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أن تدفع قبله وقبل حطمة الناس وكانت امرأة ثبطة يقول القاسم والثبطة الثقيلة قال فأذن لها فخرجت قبل دفعة الناس أو حبسنا حتى أصبحنا فدفعنا بدفعة ولا أكون استأذنت رسول الله كما استأذنته سودة فأكون أدفع بإذنه قبل الناس أحب إلي من مفروح به أخبرنا محمد بن عبيد الطفانسي حدثنا عبيد الله بن عمر عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت وددت أني كنت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنته سودة فأصلي الصبح بمنى قبل أن يجيء الناس فقالوا لعائشة أستأذنته سودة فقالت نعم إنها كانت أمرأة ثقيلة ثبطة فأذن لها أخبرنا عبد الله بن وهب المصري عن أفلح بن حميد عن قاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن سودة بنت زمعة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن تتقدم من جمع إلى منى وكانت امرأة ثقيلة ثبطة فأذن لها حدثنا محمد بن عمر عن عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال سمعت عبد الرحمن الأعرج يحدثنا في مجلسه في المدينة يقول أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة بخيبر ثمانين وسقا تمرا وعشرين وسقا شعيرا قال ويقال قمح أخبرنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد بن عمر أن بن الخطاب بعث إلى سودة بنت زمعة بغرارة من دراهم قالت ما هذا قالوا دراهم في قالت في الغرارة مثل التمر يا جاري بلغيني القنع قال ففرقتها أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عSiyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:131. - pg:2/265-269] سودة أم المؤمنين ( خ د س ) بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية وهي أول من تزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة وانفردت به نحوا من ثلاث سنين أو أكثر حتى دخل بعائشة وكانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة وكانت أولا عند السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو العامريوهي التي وهبت يومها لعائشة رعاية لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت قد فركت رضي الله عنها لها أحاديث وخرج لها البخاري حدث عنها ابن عباس ويحيى بن عبد الله الأنصاري توفيت في آخر خلافة عمر بالمدينة هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة من امرأة فيها حدة فلما كبرت جعلت يومها من النبي صلى الله عليه وسلم لعائشةوروى الواقدي عن ابن أخي الزهري عن أبيه قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بسودة في رمضان سنة عشر من النبوة وهاجر بها وماتت بالمدينة في شوال سنة أربع وخمسين وقال الواقدي وهذا الثبت عندنا وروى عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أن سودة رضي الله عنها توفيت زمن عمر قال ابن سعد أسلمت سودة وزوجها فهاجرا إلى الحبشة وعن بكير بن الأشج أن السكران قدم من الحبشة بسودة فتوفي عنها فخطبها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أمري إليك قال مري رجلا من قومك يزوجك فأمرت حاطب بن عمرو العامري فزوجها وهو مهاجري بدري هشام الدستوائي حدثنا القاسم بن أبي بزة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى سودة بطلاقها فجلست على طريقه فقالت أنشدك بالذي أنزل عليككتابه لم طلقتني ألموجدة قال لا قالت فأنشدك الله لما راجعتنى فلا حاجة لي في الرجال ولكني أحب أن أبعث في نسائك فراجعها قالت فإني قد جعلت يومي لعائشة الأعمش عن إبراهيم قالت سودة يا رسول الله صليت خلفك البارحة فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم فضحك وكانت تضحكه الأحيان بالشيء صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع هذه ثم ظهور الحصر قال صالح فكانت سودة تقول لا أحج بعدها وقالت عائشة استأذنت سودة ليلة المزدلفة أن تدفع قبل حطمة الناس وكانت امرأة ثبطة أي ثقيلة فأذن لهاحماد بن زيد عن هشام عن ابن سيرين أن عمر بعث إلى سودة بغرارة دراهم فقالت ما هذه قالوا دراهم قالت في الغرارة مثل التمر يا جارية بلغيني القنع ففرقتها يروى لسودة خمسة أحاديث منها في الصحيحين حديث واحد عن البخاري الواقدي حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن عن ريطة عن عمرة عن عائشة قالت لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بعث زيدا وبعث معه أبا رافع مولاه وأعطاهما بعيرين وخمس مئة درهم فخرجنا جميعا وخرج زيد وأبو رافع بفاطمة وبأم كلثوم وبسودة بنت زمعة وبأم أيمن وأسامة ابنهTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Woman Hadith Narrator, Id:13819. - pg:Vol:12] سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي العامرية القرشية أم المؤمنين تزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد خديجة قبل عائشة وكانت قبله عند السكران بن عمرو روت عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنها بن عباس ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قالوا لما اسنت هم النبي صلي الله عليه وسلم بطلاقها فوهبت يومها لعائشه وقال هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ما من امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة إلا أن بها حدة تسرع منها الفيئة وقال بن أبي خيثمة توفيت في آخر خلافة عمر قلت قال بن سعد أسلمت بمكة قديما وهاجرت هي وزوجها إلي الحبشة الهجرة الثانية زاد الزبير بن بكار ومات زوجها هناك ورجح الواقدي أنها توفيت سنة أربع وخمسين وقال بن حبان من زعم أنها أخت عبد الله بن زمعة فقد وهم وهي أول امرأه تزوج بها رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد موت خديجة وماتت سنة خمس وستين >> خ د س البخاري وأبي داود والنسائي Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Woman Hadith Narrator, Id:8612. - pg:748] سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس العامرية القرشية أم المؤمنين تزوجها النبي صلي الله عليه وسلم بعد خديجة وهو بمكة وماتت سنة خمس وخمسين علي الصحيح خ د س
[Show/Hide Resource Info]