جابر بن زيد الأزدي ويكنى أبا الشعثاء قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا خالد بن يزيد الهدادي عن حيان الأعرج أو صالح الدهان في حديث رواه أن جابر بن زيد كان أعور قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن خالد بن فضاء عن إياس قال أدركت البصرة ومفتيهم رجل من أهل عمان جابر بن زيد قال سفيان عن عمرو قال ما رأيت أحدا أعلم من أبي الشعثاء قال وقال سفيان عن عمرو عن عطاء قال سمعت بن عباس يقول لو نزل أهل البصرة عند قول جابر بن زيد لأوسعهم عما في كتاب الله علما وقال يحيى بن سعيد القطان عن سليمان التيمي أكبر علمي قال كان الحسن يغزو وكان مفتي الناس هاهنا جابر بن زيد قال ثم جاء الحسن فكان يفتي قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال ذكر أيوب يوما جابر بن زيد فعجب من فقهه قال أخبرنا سليمان بن حرب وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد قال سئل أيوب هل رأيت جابر بن زيد قال نعم كان لبيبا لبيبا لبيبا قال عارم في حديثه من رجل فيه حد قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا جرير بن حازم قال سمعت إياس بن معاوية قال أدركت البصرة وما لهم مفت يفتيهم غير جابر بن زيد قال أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا قتادة قال سجن جابر بن زيد فأرسلوا إليه يستفتونه في الخنثى كيف يورث فقال تسجنوني وتستفتوني قال انظروا من أيهما يبول فورثوه قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا حجاج بن أبي عيينة عن هند قالت خرجنا من الطاعون فرارا إلى العراق فكان جابر بن زيد يأتينا على حمار فكان يقول ما أقربكم ممن أرادكم قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا حجاج بن أبي عيينة عن جابر بن زيد قال مضى من أجلي ستون سنة قال فأصبت فيها ونعمت فنعلي الآن أعز علي من ذلك كله إلا خيرا قدمه قال أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار قال قيل لجابر بن زيد إنهم يكتبون عنك ما يسمعون فقال إنما لله يكتبون فقال عفان وأنا أتحول عنه غدا وقال عارم وأنا أرجع عنه غدا قال أخبرنا عفان وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق قال ذكر جابر بن زيد عند محمد بن سيرين فقال رحم الله جابرا كان مسلما عند الدراهم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا محمد بن برجان قال رأيت أبا الشعثاء جابر بن زيد يجيء سابق الحاج يسير إحدى عشرة اثنتي عشرة قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا القاسم بن الفضل الحداني قال رأيت جابر بن زيد أبيض الرأس واللحية قال أخبرنا عمرو بن الهيثم قال حدثنا أبو خلدة قال رأيت جابر بن زيد يصفر لحيته قال أخبرنا سعيد بن عامر وعفان بن مسلم قالا حدثنا همام عن قتادة عن عزرة قال قلت لجابر بن زيد إن الإباضية يزعمون أنك منهم قال أبرأ إلى الله منهم قال سعيد في حديثه قلت له ذلك وهو يموت قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن محمد قال كان بريئا مما يقولون يعني جابر بن زيد قال عارم وكانت الإباضية ينتحلونه قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا داود بن أبي القصاف عن عزرة الكوفي قال دخلت على جابر بن زيد فقلت إن هؤلاء ينتحلونك فقال أبرأ إلى الله من ذلك قال أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد قال حدثنا همام بن يحيى عن ثابت البناني قال دخلت على جابر بن زيد وقد ثقل قال فقلت له ما تشتهي قال نظرة من الحسن قال فأتيت الحسن وهو في منزل أبي خليفة فذكرت ذلك له فقال اخرج بنا إليه قال قلت إني أخاف عليك قال إن الله سيصرف عني أبصارهم قال فانطلقنا حتى دخلنا عليه قال فقال له الحسن يا أبا الشعثاء قل لا إله إلا الله قال فقال يوم يأتي بعض آيات ربك قال فتلا هذه الآية قال فقال له الحسن إن الإباضية تتولاك قال فقال أبرا إلى الله منهم قال فما تقول في أهل النهر قال فقال أبرأ إلى الله منهم قال ثم خرجنا من عنده قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن حبيب بن الشهيد عن ثابت قال قيل لجابر بن زيد وهو يشتكي ما تشتهي قال نظرة من الحسن قال فانطلق ثابت إلى الحسن وهو متوار في منزل أبي خليفة فجاء به إليه فقال أقعدوني قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا نوح بن قيس عن عصمة بن سالم عن ثابت البناني قال أتيت الحسن وهو مختف عند أبي خليفة فقلت إن أخاك جابر بن زيد بالموت قال رويدا نمشي فلما أمسى أرسل إلى بغلته فركبها وأردفني خلفه وأتى جابر بن زيد فلم يزل عنده حتى أسحر فلما خاف الصبح ولم يمت قام فكبر عليه أربعا ودعا له ثم انصرف قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن أبي هلال عن حيان الأعرج أو أبي الصلت الدهان شك أبو هلال أن جابر بن زيد أوصى أن تغسله امرأته قال محمد بن عمر وغيره مات جابر بن زيد سنة ثلاث ومئة وقال أبو نعيم مات جابر سنة ثلاث وتسعين مع أنس بن مالك في جمعة قال محمد وهذا خطأ ووهل من أبي نعيم فيهما جميعا مات جابر بن زيد سنة ثلاث ومئة مجمع عليه ومات أنس سنة إحدى وتسعين
|