إبراهيم بن بشار [ د ، ت ] الرمادي . صاحب سفيان بن عيينة ، من أهل جرجرايا ، ليس بالمتقن ، وله مناكير . قال يحيى بن معين : رأيته ينظر في كتاب وابن عيينة يقرأ ولا يغير شيئا ، / ليس معه ألواح ولا دواة . وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل : سألت أبى عنه فلم يعجبه . وقال : كان يكون عند سفيان فيقوم فيجيئون إليه الخراسانية ، فيملي عليهم ما لم يقل ابن عيينة . فقلت له : أما تتقى الله ! أما تراقب الله ! أو كما قال . وقال ابن عدى : سألت محمد بن أحمد الزريقى بالبصرة ، عن إبراهيم بن بشار الرمادي ، فقال : كان والله زاهد أهل زمانه . وقال البخاري : قال لى إبراهيم الرمادي : حدثنا سفيان ، عن بريد ، عن أبى بردة ، عن أبى موسى ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : كلكم راع ومسئول . وهذا وهم ، كان ابن عيينة يرسله . قال ابن عدى : إبراهيم لا أعلم أنكر عليه إلا هذا ، وباقى حديثه عن ابن عيينة مستقيم . وهو عندنا من أهل الصدق . وقال البخاري : يهم في الشئ بعد الشئ ، وهو صدوق . وقال عبدالله بن أحمد [ بن الحنبل ] ( 1 ) : سمعت أبى يقول : كان سفيان الذى يروى عنه إبراهيم بن بشار ليس بسفيان ببن عيينة ، يعنى مما يغرب عنه . وكان مكثرا عنه . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في خ . ( * ) قال ابن حبان - في الثقات : كان متقنا ظابطا ، صحب سفيان مدة ، فإنه قال : حدثنا سفيان بمكة وبعبادان وبين السماعين أربعون سنة . وقال النسائي وغيره : ليس بالقوى . قلت : وآخر من حدث عنه الفضل بن الحباب الجمحى . ومات سنة بضع وعشرين ومائتين . فأما سميه فهو صاحب إبراهيم بن أدهم . |