عبد الرحمن بن أبي الزناد بن عبد الله بن ذكوان القرشي مولاهم المدني روى عن أبيه وموسى بن عقبة وهشام بن عروة وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب وسهيل بن أبي صالح ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة وصالح مولى التوأمة والأوزاعي ومعاذ بن معاذ العنبري وهو من أقرانه وغيرهم وعنه بن جريج وزهير بن معاوية وهما أكبر منه ومعاذ بن معاذ العنبري وأبو داود الطيالسي وحجاج بن محمد وسعد بن عبد الحميد بن جعفر وابن وهب وأبو علي الحنفي والنعمان بن عبد السلام والأصمعي ويحيى بن حسان والوليد بن مسلم وعبد الله بن نافع وأبو الوليد الطيالسي وسعيد بن أبي مريم وعبد العزيز الأويسي وأبو جعفر النفيلي وإسماعيل بن أبي أويس ومحمد بن جعفر الوركاني وسليمان بن داود الهاشمي وأحمد بن عبد الله بن يونس وعلي بن حجر وسويد بن سعيد ومحمد بن سليمان لوين وهناد بن السري وغيرهم قال مصعب كان أبو الزناد أحب أهل المدينة وابنه وابن ابنه وقال سعيد بن أبي مريم عن خاله موسى بن سلمة قدمت المدينة فأتيت مالك بن أنس فقلت له أني قدمت إليك لأسمع العلم وأسمع ممن تأمرني به فقال عليك بابن أبي الزناد وقال أبو داود عن بن معين أثبت الناس في هشام بن عروة عبد الرحمن بن أبي الزناد وقال بن محرز عن يحيى بن معين ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث ليس بشيء وقال معاوية بن صالح وغيره عن بن معين ضعيف وقال الدوري عن بن معين لا يحتج بحديثه وهو دون الدراوردي وقال صالح بن أحمد عن أبيه مضطرب الحديث وقال محمد بن عثمان عن بن المديني كان عند أصحابنا ضعيفا وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ما حدث بالمدينة فهو صحيح وما حدث ببغداد أفسده البغداديون ورأيت عبد الرحمن بن مهدي يخط علي أحاديثه وكان يقول في حديثه عن مشيختهم فلان وفلان وفلان قال ولقنه البغداديون عن فقهائهم وقال صالح بن محمد روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره وتكلم فيه مالك لروايته عن أبيه كتاب السبعة يعني الفقهاء وقال أين كنا عن هذا وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق وفي حديثه ضعف سمعت علي بن المديني يقول حديثه بالمدينة مقارب وما حدث به بالعراق فهو مضطرب قال علي وقد نظرت فيما روى عنه سليمان بن داود الهاشمي فرأيتها مقاربة وقال عمرو بن علي فيه ضعف فيما حدث بالمدينة أصح ما حدث ببغداد كان عبد الرحمن يخط علي حديثه وقال في موضع آخر تركه عبد الرحمن وقال الساجي فيه ضعف وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد وقال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه وعن ورقاء وشعيب والمغيرة أيهم أحب إليك في أبي الزناد قال كلهم أحب إلي من عبد الرحمن بن أبي الزناد وقال النسائي لا يحتج بحديثه وقال بن سعد قدم في جامعه فسمع منه البغداديون وكان كثير الحديث وكان يضعف لروايته عن أبيه وكا يفتي مات ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة ومولده سنة 1 وكذا أرخه أبو موسى قلت ولا أعلم فيه خلافا بين المحدثين والمؤرخين وقال أبو طالب عن أحمد يروى عنه قلت يحتمل قال نعم وقال أيضا فيما حكاه الساجي أحاديثه صحاح وقال بن معين فيما حكاه الساجي عبد الرحمن بن أبي زناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة حجة وقال الآجري عن أبي داود كان عالما بالقرآن عالما بالأخبار وقال الترمذي والعجلي ثقة وصحح الترمذي عدة من أحاديثه وقال في اللباس ثقة حافظ وقال بن عدي هو ممن يكتب حديثه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالحافظ عندهم وقال الواقدي كان نبيلا في علمه وولي خراج المدينة فكان يستعين بأهل الخير والورع وكان كثير الحديث عالما وقال الشافعي كان بن أبي الزناد يكاد يجاوز القصد في ذم مذهب مالك >> خت مق 4 البخاري في التعالىق ومسلم في المقدمة والأربعة |