عبد الرحمن بن زياد بن أنعم بن ذر بن يحمد بن معد يكرب بن أسلم بن منبه بن النمادة بن حيويل الشعباني أبو أيوب ويقال أبو خالد الإفريقي القاضي عداده في أهل مصر روى عن أبيه وأبي عبد الرحمن الحبلي وعبد الرحمن بن رافع التوخي وزياد بن نعيم الحضرمي وعمران بن عبد المعافري وأبي عثمان مسلم بن يسار الطنبذي وأبي غطيف الهذلي وعبادة بن نسي ودخين بن عامر الحجري وجماعة وعنه الثوري وابن لهيعة وابن المبارك وعيسى بن يونس ومروان بن معاوية وابن إدريس وأبو خيثمة وأبو أسامة ورشدين بن سعد وعبد الله بن يحيى البرلسي ويعلى بن عبيد وجعفر بن عون وعبد الله بن يزيد المقري وغيرهم قال عبد الله بن إدريس ولي قضاء أفريقية لمروان وقال المقري عنه أنا أول من ولد في الإسلام بعد فتح إفريقية يعني بها وقال أبو موسى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه وقال عمرو بن علي كان يحيى لا يحدث عنه وما سمعت عبد الرحمن ذكره إلا مرة قال ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن زياد الإفريقي وهو مليح الحديث ليس مثله غيره في الضعف وقال بن قهزاد عن إسحاق بن راهويه سمعت يحيى بن سعيد يقول عبد الرحمن بن زياد ثقة وقال بن المديني سألت يحيى بن سعيد عنه فقال سألت هشام بن عروة فقال دعنا منه وقال في موضع أخر ضعيف يحيى الإفريقي وقال محمد بن يزيد المستملي عن بن المهدي أما الإفريقي فما ينبغي أن يروى حديث عنه وقال أبو طالب عن أحمد ليس بشيء وقال أحمد بن الحسن الترمذي وغيره عن أحمد لا أكتب حديثه وقال المروزي عن أحمد منكر الحديث وقد دخل علي أبي جعفر فتكلم بكلام حسن فقال له وأحسن ووعظه وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يحيى بن معين ضعيف يكتب حديثه وإنما أنكر عليه الأحاديث الغرائب التي يحدثها وقال بن أبي خيثمة عن بن معين ضعيف وقال الدوري عن بن معين ليس به بأس وهو ضعيف وهو أحب الي من أبي بكر بن أبي وقال الجوزجاني كان صادقا خشنا غير محمود في الحديث وقال يعقوب بن شيبة ضعيف الحديث وهو ثقة صدوق رجل صالح وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به وفي حديثه ضعف وقال عبد الرحمن سألت أبي زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة فقالا ضعيفان وأثبتهما الإفريقي أما الإفريقي فإن أحاديثه التي تنكر عن شيوخ لا نعرفهم وعن أهل بلده فيحتمل أن لا يكون فيهم ويحتمل أن يكون وقال البرذعي قلت لأبي زرعة يروى عن يحيى القطان أنه قال الإفريقي ثقة ورجاله لا نعرفهم فقال لي أبو زرعة حديثه عن هؤلاء لا ندري ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب فيمن أتي بهيمة وهو منكر قلت فكيف محله عندك قال يقارب يحيى بن عبيد الله ونحوه وقال صالح بن محمد منكر الحديث ولكن كان رجلا صالحا وقال أبو داود قلت لأحمد بن صالح يحتج بحديث الإفريقي قال نعم قلت صحيح الكتاب قال نعم وقال الترمذي ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى القطان وغيره ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره ويقول هو مقارب الحديث وقال النسائي ضعيف وقال بن خزيمة لا يحتج به وقال بن خراش متروك وقال الساجي فيه ضعف وكان بن وهب يطريه وكان أحمد بن صالح ينكر علي من يتكلم فيه ويقول هو ثقة وقال بن رشدين عن أحمد بن صالح من تكلم في بن أنعم فليس بمقبول بن أنعم من الثقات وقال بن عدي عامة حديثه لا يتابع عليه قال الهيثم وخليفة مات في خلافة أبي جعفر وقال البخاري عن المقري مات سنة ست وخمسين ومائة وقال بن يونس مات بأفريقية سنة ست وخمسين وقال المقري جاز المائة قلت ذكر أبو العرب أنه مات سنة إحدي وستين ومائة وقال كان مولده سنة أربع أو خمس وسبعين وقال أبو العرب القيراني كان بن أنعم من أجلة التابعين عدلا في قضائه صلبا أنكروا عليه أحاديث ذكرها البهلول بن راشد سمعت الثوري يقول جاءنا عبد الرحمن بستة أحاديث يرفعها إلي النبي صلي الله عليه وسلم لم أسمع أحدا من أهل العلم يرفعها حديث أمهات الأولاد وحديث إذا رفع رأسه من آخر السجدة فقد تمت صلاته وحديث لا خير فيمن لم يكن عالما أو متعلما وحديث أغد عالما أو متعلما وحديث العلم ثلاثة وحديث من أذن فهو يقيم قال أبو العرب فلهذه الغرائب ضعف بن معين حديثه وقال الغلابي يضعفونه ويكتب حديثه ذكره بن البرقي في باب من نسب إلي وقال سحنون عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ثقة وقال الحربي غيره أوثق منه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال بن حبان يروى الموضوعات عن الثقات ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب وقال البرقاني قال أبو بكر بن أبي داود إنما تكلم الناس في الإفريقي وضعفوه لأنه روى عن مسلم بن يسار إفريقية قط يعنون البصري ولم يعلموا أن مسلم بن يسار آخر يقال له أبو عثمان الطنبذي وكان الإفريقي رجلا صالحا وقال أبو الحسن بن القطان كان من أهل العلم والزهد بلا خلاف بين الناس ومن الناس من يوثقه ويربأ به عن حضيض رد الرواية والحق فيه أنه ضعيف لكثرة روايته المنكرات وهو أمر يعتري الصالحين >> بخ د ت ق البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي وابن ماجة |