عبيد الله بن موسى [ ع ] العبسى الكوفى ، شيخ البخاري . ثقة في نفسه ، لكنه شيعي متحرق ( 2 ) . وثقه أبو حاتم ، وابن معين . وقال أبو حاتم : أبو نعيم أتقن منه ، وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل . وقال أحمد بن عبدالله العجلى : كان عالما بالقرآن رأسا فيه ، ما رأيته رافعا رأسه ، وما رؤى ضاحكا قط . وقال أبو داود : كان شيعيا متحرقا . وروى الميمونى ، عن أحمد : كان عبيد الله صاحب تخليط ، حدث بأحاديث سوء ، وأخرج تلك البلايا ، وقد رأيته ( 3 ) بمكة فما عرضت له . وقد استشار محدث أحمد ابن حنبل في الاخذ عنه فنهاه . قلت : مات سنة ثلاث عشرة ومائتين ، وكان ذا زهد وعبادة وإتقان . |