إسماعيل بن رافع بن عويمر أو بن أبي عويمر الأنصاري ويقال المزني أبو رافع القاص المدني نزيل البصرة روى عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن وابن أبي مليكة وسعيد المقبري وزيد بن أسلم وعبد الوهاب بن بخت وبكير بن الأشج وابن المنكدر وغيرهم وعنه أخوه إسحاق وعبد الرحمن المحاربي ووكيع والوليد بن مسلم وأبو عاصم ومكي بن إبراهيم وروى عنه من القدماء سليمان بن بلال والليث بن سعد وآخرون قال بن المبارك لم يكن به بأس ولكنه يحمل عن هذا وعن هذا ويقول بلغني ونحو هذا وقال عمرو بن علي منكر الحديث في حديثه ضعفه لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط وقال أحمد ضعيف وقال في رواية عنه منكر الحديث وقال بن معين ضعيف وقال في رواية الدوري عنه ليس بشيء وقال أبو حاتم منكر الحديث وقال الترمذي ضعفه بعض أهل العلم وسمعت محمدا يقول هو ثقة مقارب الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ضعيف ومرة ليس بشيء ومرة ليس بثقة وقال بن خراش والدارقطني متروك وقال يعقوب بن سفيان إسماعيل بن رافع وطلحة بن عمرو وصالح بن أبي الأخضر ليسوا بمتروكين ولا يقوم حديثهم مقام الحجة وقال بن عدي أحاديثه كلها مما فيه نظر الا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء وقال بن سعد مات بالمدينة قديما وكان كثير الحديث ضعيفا وذكره البخاري فيمن مات ما بين سنة عشر ومائة إلي سنة خمسين ومائة قلت هذا سبق قلم وصوابه ما بين سنة عشر ومائة إلي سنة عشرين ومائة كذا هو في التاريخ الأوسط والله أعلم وقال الساجي صدوق بهم في الحديث وقال العجلي ضعيف الحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال علي بن الجنيد متروك وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب في الرواية عنهم وقال البزار ليس بثقة ولا حجة وضعفه أيضا أبو حاتم والعقيلي وأبو العرب ومحمد بن أحمد المقدمي ومحمد بن عبد الله بن عمار وابن الجارود وابن عبد البر وابن حزم والخطيب وغيرهم وقال بن حبان كان رجلا صالحا الا أنه كان يقلب الأخبار حتي صار الغالب علي حديثه المناكير التي يسبق إلي القلب أنه كان المتعمد لها وقال الآجري عن أبي داود ليس بشيء سمع من الزهري فذهبت كتبه فكان إذا رأي كتابا قال هذا قد سمعته >> بخ ت ق البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن ماجة |