أبو عوانة واسمه الوضاح مولى يزيد بن عطاء وكان ثقة صدوقا أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال رأيت أبا عوانة وهو غلام زمان خالد بن عبد الله يقرأ بالأصوات أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة قال رأيت الحسن بن أبي الحسن يوم عرفة خرج من المقصورة فجلس في صحن المسجد وجلس الناس حوله أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا يزيد بن زريع قال كان الجريري إذا حدث يقول من أحسن لي الواسطي من أحسن لي الواسطي يعني أبا عوانة قال يزيد وكان يهدي له جلال التمر أخبرنا موسى بن إسماعيل عن أبي عوانة قال أعطيت امرأة الأعمش حمارا فكنت إذا جئت أخذت بيده فأخرجته إلي أخبرنا موسى بن إسماعيل عن أبي عوانة قلت للأعمش إن لي إليك حاجة قال وما حاجتك قال قلت حاجتي ان أنت لم تقضها فلا تغضب علي قال ليس قلبي في يدي فأغضب عليك أو لا فإما أن يضرك غضبي سرا أو علانية قال قلت أمل علي قال لا أفعل أخبرنا عفان بن مسلم قال كان أبو عوانة يتحفظ ويملي علينا ويخرج الحديث الطويل فيقرأه أو يمليه أخبرنا موسى بن إسماعيل عن أبي عبيدة الحداد قال قال لي أبو عوانة ما يقول الناس في قلت يقولون كل شيء تحدث به من كتاب فهو محفوظ قال لا يدعوني أخبرنا عفان بن مسلم قال كان أبو عوانة يلبس قلنسوة أخبرنا يحيى بن حماد قال توفي أبو عوانة سنة ست وسبعين ومائة في خلافة هارون وعلينا جعفر بن سليمان وكان أصله من أهل واسط ثم انتقل إلى البصرة فنزلها حتى مات بها
|