عثمان بن عبدالرحمن [ د ، س ، ق ] الطرائفي المؤدب . أحد علماء الحديث بحران . ولاؤه لبنى أمية . وقيل لبنى تيم ( 1 ) ، وفي كنيته أقوال . روى عن عبيد الله ابن عمر ، وجعفر بن برقان ، وهشام بن حسان ، والطبقة . وعنه أبو كريب ، وأحمد ابن سليمان الرهاوى ، وخلق . قال ابن معين : صدوق . وقال أبو عروبة : متعبد ، لا بأس به ، يأتي عن قوم مجهولين بالمناكير . وقال ابن عدى : يكنى أبا عبدالرحمن ، عنده عجائب عن المجاهيل ، فهو في الجزريين كبقية في الشاميين . وقال ابن أبي حاتم : أنكر أبي على البخاري إدخاله عثمان في كتاب الضعفاء ، وقال : هو صدوق . قلت : ما قاله البخاري فيه أكثر من هذا ، كان يحدث عن قوم ضعاف ، وهذا حديثه عن على بن عروة ، عن المقبرى ، عن أبي هريرة - مرفوعا : أربع من خصال آل قارون : لباس الخفاف المقلوبة - يعنى البيض ، ولباس الارجوان ، وجر نعال السيوف ، وكان أحدهم لا ينظر إلى وجه خادمه تكبرا . قلت : شيخه متروك هالك ، فعليه عهدة هذا الحديث . وذكره العقيلى ، وابن عدى ، وهو لا بأس به في نفسه .عثمان بن عبدالرحمن [ د ، س ، ق ] الطرائفي المؤدب . أحد علماء الحديث بحران . ولاؤه لبنى أمية . وقيل لبنى تيم ( 1 ) ، وفي كنيته أقوال . روى عن عبيد الله ابن عمر ، وجعفر بن برقان ، وهشام بن حسان ، والطبقة . وعنه أبو كريب ، وأحمد ابن سليمان الرهاوى ، وخلق . قال ابن معين : صدوق . وقال أبو عروبة : متعبد ، لا بأس به ، يأتي عن قوم مجهولين بالمناكير . وقال ابن عدى : يكنى أبا عبدالرحمن ، عنده عجائب عن المجاهيل ، فهو في الجزريين كبقية في الشاميين . وقال ابن أبي حاتم : أنكر أبي على البخاري إدخاله عثمان في كتاب الضعفاء ، وقال : هو صدوق . قلت : ما قاله البخاري فيه أكثر من هذا ، كان يحدث عن قوم ضعاف ، وهذا حديثه عن على بن عروة ، عن المقبرى ، عن أبي هريرة - مرفوعا : أربع من خصال آل قارون : لباس الخفاف المقلوبة - يعنى البيض ، ولباس الارجوان ، وجر نعال السيوف ، وكان أحدهم لا ينظر إلى وجه خادمه تكبرا . قلت : شيخه متروك هالك ، فعليه عهدة هذا الحديث . وذكره العقيلى ، وابن عدى ، وهو لا بأس به في نفسه .وأما ابن حبان فإنه يقعقع كعادته ، فقال فيه : يروى عن قوم ضعاف أشياء يدلسها عن الثقات ، حتى إذا سمعها المستمع لم يشك في وضعها ، فلما كثر / ذلك * ( هامش ) * ( 1 ) ه : تميم . ( * ) في أخباره ألزقت به تلك الموضوعات ، وحمل الناس عليه في الجرح ، فلا يجوز عندي الاحتجاج بروايته كلها بحال . ومات سنة ثلاث ومائتين . ولعثمان بن عبدالرحمن ، عن عبدالله بن عمر ، عن نافع ، عن عبدالله بن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : إذا غاب القمر قبل الشفق فهو لليلة ، وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين . قال ابن أبي داود - في كتاب شريعة المغازى : حدثنا الحسن بن أحمد الحرانى ، حدثنا عثمان بن عبدالرحمن ، حدثنا منتصر بن دينار ، عن عبدالله بن أبي الهذيل ، قال : وجه سعد بن أبي وقاص نضلة بن معاوية الانصاري في ثلاثمائة ، فأغاروا على حلوان فافتتحها ، ثم قام نضلة فنادى بالاذان فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، إذا سمع صوتا من الجبال لا ترى معه صورة : كبرت كبيرا يا نضلة . فقال : أيها الكلام الطيب ، قد سمعنا كلامك حسنا ، أمن الملائكة أنت أم طائف ؟ فبرز لهم شيخ من شعب من تلك الشعاب في طمرين من صوف ، فقال : السلام عليكم . فقال له نضلة : من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا زريب بن برثملى ، وصى عيسى بن مريم ، دعا لى بالبقاء إلى نزوله من السماء ، فأقرئ عمر السلام وقل له : إن ظهر خصال ( 1 ) وأنت في الاسلام فالهرب الهرب الحديث . فهذا لم يصح ، وسنده مظلم . قلت : لم يرو ابن حبان في ترجمته شيئا ، ولو كان عنده له شئ موضوع لاسرع بإحضاره ، وما علمت أن أحدا قال في عثمان بن عبدالرحمن هذا : إنه يدلس عن الهلكى ، إنما قالوا : يأتي عنهم بمناكير ، والكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع ، وكذا أسرف فيه محمد بن عبدالله بن نمير ، فقال : كذاب . |