عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدي بن وهب بن ربيعة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد أبو عثمان النهدي سكن الكوفة ثم البصرة أدرك الجاهلية وأسلم علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وصدق إليه ولم يلقه وروى عن عمر وعلي وسعد وسعيد وطلحة وابن مسعود وحذيفة وأبي ذر وأبي بن كعب وأسامة بن زيد وبلال وحنظلة الكاتب وزهير بن عمرو وزيد بن أرقم وعمرو بن العاص وأبي بكرة وابن عباس وابن عمر وابن عمرو بن العاص وعبد الرحمن بن أبي بكر وأبي برزة الأسلمي وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي موسى الأشعري وعائشة وأم سلمة وغيرهم وعنه ثابت البناني وقتادة وعاصم الأحول وسليمان التيمي وأبو التياح وعوف الأعرابي وخالد الحذاء وأيوب السختياني وحميد الطويل وأبو تميمة الهجيمي وعباس الجريري وأبو نعامة عبد ربه السعدي وعثمان بن غياث وعلي بن زيد بن جدعان وجماعة قال بن المديني هاجر إلي المدينة بعد موت أبي بكر ووافق استخلاف عمر فسمع منه ولم يسمع من أبي ذر وقال أدرك النبي صلي الله عليه وسلم وقال عبد القاهر بن السري عن أبيه عن جده كان أبو عثمان من قضاعة وأدرك النبي صلي الله عليه وسلم ولم يره وسكن الكوفة فلما قتل الحسين تحول إلي البصرة وحج ستين ما بين حجة وعمرة و كان يقول أتت علي مائة وثلاثون سنة وما مني شيء إلا وقد أنكرته خلا أملي وقال معتمر بن سليمان التيمي عن أبيه إني لأحسب أن أبا عثمان كان لا يصيب ذنبا كان ليله قائما ونهاره صائما وقال بن أبي حاتم عن أبيه كان ثقة وكان عريف قومه وقال أبو زرعة والنسائي وابن خراش ثقة قال عمرو بن علي وغيره مات سنة خمس وتسعين وهو بن ثلاثين ومائة وقال بن معين وغيره مات سنة 1 وقال خليفة مات بعد سنة مائة ويقال بعد سنة 95 وقال هشيم بلغني أن أبا عثمان توفي وهو بن أربعين ومائة قلت حكي في ميم مل الحركات الثلاث وهو معدود فيمن عاش في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام أكثر من ذلك وقال بن سعد كان ثقة وتوفي أول قدوم الحجاج للعراق وكذا أرخه القراب وزاد سنة 75 قال بن حبان في الثقات مات سنة 1 وقال الآجري عن أبي داود أكبر تابعي أهل الكوفة أبو عثمان >> ع الستة |