إسماعيل بن سميع الحنفي أبو محمد الكوفي بياع السابري روى عن أنس ومالك بن عمير الحنفي وأبي رزين ومسلم البطين وعبد الملك بن أعين وغيرهم وعنه شعبة والثوري وإسرائيل وأبو إسحاق الفزاري وحفص بن غياث وجماعة قال القطان لم يكن به بأس في الحديث وقال أحمد ثقة وتركه زائدة لمذهبه وقال مرة صالح وقال بن أبي خيثمة عن بن معين ثقة مأمون وقال بن أبي مريم عنه ثقة وقال أبو حاتم صدوق صالح وقال النسائي ليس به بأس وقال محمد بن حميد عن جرير كان يري رأي الخوارج كتبت عنه ثم تركته وقال أبو نعيم إسماعيل بيهسي جاور المسجد أربعين سنة لم ير في جمعة ولا جماعة وقال بن عدي حسن الحديث يمز حديثه وهو عندي لا بأس به قلت والبيهسية طائفة من الخوارج ينسبون إلي أبي بيهس بموحدة مفتوحة بعدها مثناة من تحت ساكنة وهاء مفتوحة وسين ممهملة وهو رأس فرقة من طوائف الخوارج من الصفرية وهو موافق لهم في وجوب الخروج علي أئمة الجور وكل من لا يعتقد معتقدهم عندهم كافر لكن خالفهم بأنه يقول أن صاحب الكبيرة لا يكفر الا إذا رفع إلي الإمام فاقيم عليه الحد فإنه حينئذ يحكم بكفره وقال بن عيينة كان بيهسيا فلم أذهب إليه ولم أقربه وقال الأزدي كان مذموم الرأي غير مرضي المذهب يري رأي الخوارج فأما الحديث فلم يكن به بأس فيه وقال الفسوي لا بأس به وقال بن نمير والعجلي ثقة وقال الحاكم قرأت بخط أبي عمرو المستملي سئل محمد بن يحيى عن إسماعيل بن سميع فقال كان بيهسيا كان ممن بغض عليا قال وسمعت أبا علي الحافظ يقول كوفي قليل الحديث ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال هو وابن حبان في الثقات كان بيهسيا يري رأي الخوارج وكذا قال العقيلي وقال الساجي كان مذموما في رأيه وقال بن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال البخاري أما في الحديث فلم يكن به بأس به وقال البخاري في تفسير سورة نوح في قوله تعالى لا ترجون لله وقارا قال عظمة وهذا وصله بن أبي حاتم من طريق إسماعيل هذا عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما >> م د س مسلم وأبي داود والنسائي |