إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو عبد الله بن أبي أويس بن أخت مالك ونسيبه روى عن أبيه وأخيه أبي بكر وخاله فأكثر وعن سلمة بن وردان وابن أبي الزناد وعبد العزيز الماجشون وسليمان بن بلال وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وكثير بن عبد الله وغيرهم وعنه البخاري ومسلم وهما الباقون بواسطة إبراهيم بن سعيد الجوهري وأحمد بن صالح المصري والحسن غير منسوب وأبي خيثمة والدارمي وأحمد بن يوسف السلمي وجعفر بن مسافر وعبد الله بن محمد بن يزيد بن خنيس والذهلي ويعقوب بن حميد ويعقوب بن سفيان وروى عنه أيضا إسماعيل بن إسحاق القاضي وأبو حاتم وقتيبة ونصر بن علي الجهضمي والحارث بن أبي أسامة وخلق قال أبو طالب عن أحمد لا بأس به وكذا قال عثمان الدارمي عن بن معين وقال بن أبي خيثمة عنه صدوق ضعيف العقل ليس بذاك يعني أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأ من غير كتابه وقال معاوية بن صالح عنه هو وأبوه ضعيفان وقال عبد الوهاب بن عصمة عن أحمد بن أبي يحيى عن بن معين بن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى مخلط يكذب ليس بشيء وقال أبو حاتم محله الصدق وكان مغفلا وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر غير ثقة وقال اللالكائي بالغ النسائي في الكلام عليه إلي أن يؤدي إلي تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلي أنه ضعيف وقال بن عدي روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد وعن سليمان بن بلال وغيرهما من شيوخه وقد حدث عنه الناس وأثني عليه بن معين وأحمد والبخاري يحدث عنه الكثير وهو خير من أبي أويس قال بن عساكر مات سنة ست ويقال سنة سبع وعشرين ومائتين في رجب قلت وجزم بن حبان في الثقات أنه مات سنة 6 وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول بن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل بن وهب وقال العقيلي في الضعفاء ثنا أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين يقول بن أبي أويس يسوي فلسين وقال الدارقطني لا اختاره في الصحيح ونقل الخليلى في الإرشاد أن أبا حاتم قال كان ثبتا في حاله وفي الكمال أن أبا حاتم قال كان من الثقات وحكي بن أبي خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن أن إسماعيل ارتشي من تاجر عشرين دينارا حتي باع له علي الأمير ثوبا يساوي خمسين بمائة وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال كان ينسب في الخفة والطيش إلي ما أكره ذكره قال وقال بعضهم جانبناه للسنة وقال بن حزم في المحلي قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد أن بن أبي أويس كان يضع الحديث وقرأت علي عبد الله بن عمر عن أبي بكر بن محمد أن عبد الرحمن بن مكي أخبرهم كتابة أنا الحافظ أبو طاهر السلفي أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني ثنا أبو الحسن الدارقطني قال ذكر محمد بن موسى الهاشمي وهو أحد الأئمة وكان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبي عبد الرحمن قال حكي لي سلمة بن شبيب قال بم توقف أبو عبد الرحمن قال فما زلت بعد ذلك اداريه أن يحكي لي الحكاية حتي قال قال لي سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم قال البرقاني قلت للدارقطني من حكي لك هذا عن محمد بن موسى قال الوزير كتبتها من كتابه وقرأتها عليه يعني بالوزير الحافظ الجليل جعفر بن خزابة قلت وهذا هو الذي بان للنسائي منه حتي تجنب حديثه وأطلق القول فيه بأنه ليس بثقة ولعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح وأما الشيخان فلا يظن بهما إنهما اخرجا عنه الا الصحيح من حديثه الذي شارك فيه الثقات وقد أوضحت ذلك في مقدمة شرحي علي البخاري والله أعلم >> خ م د ت ق البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة |