أوس بن حارثة بن لأم بن عمرو بن ثمامة بن عمرو بن طريف الطائي ذكره بن قانع وقد تقدم أنه وهم في ترجمة أوس بن حارثة في القسم الأول وذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه شاعر جاهلي وذكر بن الكلبي أن هانئ بن قبيصة بن أوس بن حارثة بن لأم كان نصرانيا وكان تحته بنت عم له نصرانية فأسلمت ففرق عمر بن الخطاب بينهما فلو كان أوس بن حارثة أسلم لم يقر حفيده هانئ بن قبيصة على النصرانية وذكر أبو حاتم السجستاني في المعمرين قال عاش أوس بن حارثة بن لأم مائتين وعشرين سنة حتى هرم وذهب سمعه وعقله وكان سيد قومه ورئيسهم ذكر ذلك بن الكلبي عن أبيه قال فبلغنا أن بنية ارتحلوا وتركوه في عرصتهم حتى هلك فيها ضيعة فهم يسبون بذلك إلى اليوم فهذا يؤيد ماقلناه إنه لم يدرك الإسلام |