بشر بن الحارث رضى الله تعالى عنه ويكنى أبا نصر وكان من أبناء أهل خراسان من أهل مرو ونزل بغداد وطلب الحديث وسمع من حماد بن زيد وشريك وعبد الله بن المبارك وهشيم وغيرهم سماعا كثيرا ثم أقبل على العبادة واعتزل الناس فلم يحدث ومات ببغداد يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين وشهده خلق كثير من أهل بغداد وغيرها ودفن بباب حرب وهو يومئذ بن ست وسبعين سنة
|