عكرمة ، مولى ابن عباس ، أحد أوعية العلم . تكلم فيه لرأيه لا لحفظه فاتهم برأى الخوارج . وقد وثقه جماعة ، واعتمده البخاري وأما مسلم فتجنبه ، وروى له قليلا مقرونا بغيره ، وأعرض عنه مالك وتحايده إلا في حديث أو حديثين . أيوب ، عن عمرو بن دينار ، قال : رفع إلى جابر بن زيد مسائل أسأل عنها عكرمة ، فجعل جابر بن زيد يقول : هذا مولى ابن عباس ، هذا البحر فسلوه . سفيان عن عمرو ، قال : أعطاني جابر بن زيد صحيفة فيها مسائل ، فقال : سل عنها عكرمة ، فجعلت كأنى أتباطأ ، فانتزعها من يدى فقال : هذا عكرمة مولى ابن عباس ، هذا أعلم الناس . وعن شهر بن حوشب ، قال : عكرمة حبر هذه الامة . نعيم بن حماد ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، قعكرمة ، مولى ابن عباس ، أحد أوعية العلم . تكلم فيه لرأيه لا لحفظه فاتهم برأى الخوارج . وقد وثقه جماعة ، واعتمده البخاري وأما مسلم فتجنبه ، وروى له قليلا مقرونا بغيره ، وأعرض عنه مالك وتحايده إلا في حديث أو حديثين . أيوب ، عن عمرو بن دينار ، قال : رفع إلى جابر بن زيد مسائل أسأل عنها عكرمة ، فجعل جابر بن زيد يقول : هذا مولى ابن عباس ، هذا البحر فسلوه . سفيان عن عمرو ، قال : أعطاني جابر بن زيد صحيفة فيها مسائل ، فقال : سل عنها عكرمة ، فجعلت كأنى أتباطأ ، فانتزعها من يدى فقال : هذا عكرمة مولى ابن عباس ، هذا أعلم الناس . وعن شهر بن حوشب ، قال : عكرمة حبر هذه الامة . نعيم بن حماد ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، ق عكرمة ، مولى ابن عباس ، أحد أوعية العلم . تكلم فيه لرأيه لا لحفظه فاتهم برأى الخوارج . وقد وثقه جماعة ، واعتمده البخاري وأما مسلم فتجنبه ، وروى له قليلا مقرونا بغيره ، وأعرض عنه مالك وتحايده إلا في حديث أو حديثين . أيوب ، عن عمرو بن دينار ، قال : رفع إلى جابر بن زيد مسائل أسأل عنها عكرمة ، فجعل جابر بن زيد يقول : هذا مولى ابن عباس ، هذا البحر فسلوه . سفيان عن عمرو ، قال : أعطاني جابر بن زيد صحيفة فيها مسائل ، فقال : سل عنها عكرمة ، فجعلت كأنى أتباطأ ، فانتزعها من يدى فقال : هذا عكرمة مولى ابن عباس ، هذا أعلم الناس . وعن شهر بن حوشب ، قال : عكرمة حبر هذه الامة . نعيم بن حماد ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، قيل لسعيد بن جبير : هل تعلم أن أحدا أعلم منك ؟ قال : نعم ، عكرمة . حماد بن زيد ، قيل لابي أيوب : أكان عكرمة يتهم ؟ فسكت ساعة / ثم قال : أما أنا فلم أكن أتهمه . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في س . ( * ) عفان ، حدثنا وهيب ، قال : شهدت يحيى بن سعيد الانصاري ، وأيوب ، فذكرا عكرمة ، فقال يحيى : كذاب . وقال أيوب : لم يكن بكذاب . جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالله بن الحارث ، قال : دخلت على على ابن عبدالله فإذا عكرمة في وثاق عند باب الحش ، فقلت له : ألا تتقى الله ! فقال : إن هذا الخبيث يكذب على أبى . ويروى عن ابن المسيب أنه كذب عكرمة [ و ] ( 1 ) الخصيب بن ناصح ، حدثنا خالد بن خداش ، شهدت حماد بن زيد في آخر يوم مات فيه ، فقال : أحدثكم بحديث لم أحدث به قط ، لانى أكره أن ألقى الله ، ولم أحدث به . سمعت أيوب يحدث عن عكرمة ، قال : إنما أنزل الله متشابه القرآن ليضل به . قلت : ما أسوأها عبارة ، بل أخبثها ( 2 ) ، بل أنزله ليهدى به وليضل به الفاسقين . فطر بن خليفة ، قلت لعطاء : إن عكرمة يقول : قال ابن عباس : سبق الكتاب الخفين ، فقال : كذب عكرمة ، سمعت ابن عباس يقول : لا بأس بمسح الخفين ، وإن دخلت الغائط . قال عطاء : والله إن كان بعضهم ليرى أن المسح على القدمين يجزى . إبراهيم بن ميسرة ، عن طاوس ، قال : لو أن عبد ابن عباس اتقى الله وكف من حديثه لشدت إليه المطايا . مسلم بن إبراهيم ، حدثنا الصلت أبو شعيب ، قال : سألت محمد بن سيرين عن عكرمة ، فقال : ما يسوءني أن يكون من أهل الجنة ، ولكنه كذاب . ابن عيينة ، عن أيوب ، أتينا عكرمة فحدث فقال الحسن : حسبكم مثل هذا . إبراهيم بن المنذر ، حدثنا هشام بن عبدالله المخزومى ، سمعت ابن أبي ذئب يقول : رأيت عكرمة ، وكان غير ثقة . قال محمد بن سعد : كان عكرمة كثير العلم والحديث بحرا من البحور ، وليس يحتج بحديثه ، ويتكلم الناس فيه . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في س . ( 2 ) س : وأخبثها . ( * ) حماد بن زيد ، عن الزبير بن الخريت ، عن عكرمة ، قال : كان ابن عباس يضع في رجلى الكبل على تعليم القرآن والفقه . وعن عكرمة قال : طلبت العلم أربعين سنة ، وكنت أفتى بالباب وابن عباس في الدار . وقال محمد بن سعد : حدثنا الواقدي ، عن أبي بكر بن أبي سبرة ، قال : باع على ابن عبدالله بن عباس عكرمة لخالد بن يزيد بن معاوية بأربعة آلاف دينار ، فقال له عكرمة : ما خير لك ؟ بعت علم أبيك ، فاستقاله فأقاله [ وأعتقه ] ( 1 ) إسماعيل بن أبى خالد ، سمعت الشعبى يقول : ما بقى أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة . وقال قتادة : عكرمة أعلم الناس بالتفسير . وقال مطرف بن عبدالله : سمعت مالكا يكره أن يذكر عكرمة ، ولا رأى أن يروى عنه . قال أحمد بن حنبل : ما علمت أن مالكا حدث بشئ لعكرمة إلا في الرجل يطأ امرأته قبل الزيارة . رواه عن ثور ، عن عكرمة أحمد بن أبي خيثمة ، قال : رأيت في كتاب على بن المدينى ، سمعت يحيى بن سعيد يقول : حدثوني والله عن أيوب أنه ذكر له عكرمة لا يحسن الصلاة ، فقال أيوب : وكان يصلى . الفضل السينانى عن رجل ، قال : رأيت عكرمة قد أقيم قائما في لعب النرد . يزيد بن هارون ، قدم عكرمة البصرة ، فأتاه أيوب ويونس وسليمان التيمى ، فسمع صوت غناء ، فقال : اسكتوا ، ثم قال : قاتله الله ، لقد أجاد . فأما يونس وسليمان فما عادا إليه . عمرو بن خالد بمصر ، حدثنا خلاد بن سليمان الحضرمي ، عن خالد بن أبي عمران ، قال : كنا بالمغرب وعندنا عكرمة في وقت الموسم ، فقال : وددت أن بيدى حربة . فأعترض بها من شهد الموسم يمينا وشمالا . ابن المدينى ، عن يعقوب الحضرمي ، عن جده ، قال : وقف عكرمة على باب المسجد ، فقال : ما فيه إلا كافر . قال : وكان يرى رأى الاباضية . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في س . ( * ) يحيى بن بكير ، قال : قدم عكرمة مصر ، وهو يريد المغرب ، قال : فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا . قال ابن المدينى : كان يرى رأى نجدة الحروري . وقال مصعب الزبيري : كان عكرمة يرى رأى الخوارج . قال : وادعى على ابن عباس أنه كان يرى رأى الخوارج . خالد بن نزار ، حدثنا عمر بن قيس ، عن عطاء بن أبي رباح - أن عكرمة كان أباضيا . أبو طالب ، سمعت أحمد بن حنبل يقول : كان عكرمة من أعلم الناس ، ولكنه كان يرى رأى الصفرية ، ولم يدع موضعا إلا خرج إليه : خراسان ، والشام ، واليمن ، ومصر ، وإفريقية ، كان يأتي الامراء فيطلب جوائزهم ، وأتى الجند إلى طاوس ، فأعطاه ناقة . وقال مصعب الزبيري : كان عكرمة يرى رأى الخوارج ، فطلبه متولى المدينة ، فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده . وروى سليمان بن معبد السنجى ، قال : مات عكرمة وكثير عزة في يوم ، فشهد الناس جنازة كثير ، وتركوا جنازة عكرمة . وقال عبد العزيز الدراوردى : مات عكرمة وكثير عزة في يوم ، فما شهدهما إلا سودان المدينة . إسماعيل بن أبي أويس ، عن مالك ، عن أبيه ، قال : أتى بجنازة عكرمة مولى ابن عباس وكثير عزة بعد العصر ، فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته إليهما . قال جماعة : مات سنة خمس ومائة . وقال الهيثم وغيره : سنة ست . وقال جماعة : سنة سبع ومائة . وعن ابن المسيب أنه قال لمولاه برد : لا تكذب على كما كذب عكرمة على ابن عباس . ويروى ذلك عن ابن عمر ، قاله لنافع - ولم يصح - سنيد بن داود في تفسيره . حدثنا عباد بن عباد ، عن عاصم الاحول ، عن عكرمة في رجل قال لغلامه : إن لم أجلدك مائة سوط فامرأتي طالق . قال : لا يجلد غلامه ولا تطلق امرأته . هذه من خطوات الشيطان . ذكره في تفسيره ( 1 ) : ولا تتبعوا خطوات الشيطان . [ العلاء ] |