إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي أبو محمد القرشي مولاهم الكوفي الأعور وهو السدي الكبير كان يقعد في سدة باب الجامع فسمي السدي روى عن أنس وابن عباس ورأي بن عمر والحسن بن علي وأبا هريرة وأبا سعيد وروى عن أبيه ويحيى بن عباد وأبي صالح مولى أم هاني وسعد بن عبيدة وأبي عبد الرحمن السلمي وعطاء وعكرمة وغيرهم وعنه شعبة والثوري والحسن بن صالح وزائدة وأبو عوانة وأبو بكر بن عياش وغيرهم قال سلم بن عبد الرحمن مر إبراهيم النخعي بالسدي وهو يفسر لهم القرآن فقال أما أنه يفسر تفسير القوم وقال عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت سمعت الشعبي وقيل له أن السدي قد أعطي حظا من علم القرآن فقال قد أعطي حظا من جهل بالقرآن وقال علي عن القطان لا بأس به ما سمعت أحدا يذكره الا بخير وما تركه أحد وقال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي قال قال يحيى بن معين يوما عند عبد الرحمن بن مهدي وذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي فقال يحيى ضعيفان فغضب عبد الرحمن وكره ما قال قال عبد الله سألت يحيى عنهما فقال متقاربان في الضعف وقال الدوري عن يحيى في حديثه ضعف وقال الجوزجاني هو كذاب شتام وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي في الكني صالح وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال بن عدي له أحاديث يروىها عن عدة شيوخ وهو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به وقال أبو العباس بن الأخرم لا ينكر له بن عباس قد رأي سعد بن أبي وقاص وقال خليفة مات سنة 127 قلت وقال حسين بن واقد سمعت من السدي فأقمت حتي سمعته يتناول أبا بكر وعمر فلم أعد إليه وقال الجوزجاني حدثت عن معتمر عن ليث يعني بن أبي سليم قال كان بالكوفة كذابان فمات أحدهما السدي والكلبي كذا قال وليث أشد ضعفا من السدي وقال العجلي ثقة عالم بالتفسير رواية له وقال العقيلي ضعيف وكان يتناول الشيخين وقال الساجي صدوق فيه نظر وحكي عن أحمد أنه ليحسن الحديث الا أن هذا التفسير الذي يجيء به قد جعل له إسنادا واستكلفه وقال الحاكم في المدخل في باب الرواة الذين عيب علي مسلم إخراج حديثهم تعديل عبد الرحمن بن مهدي أقوي عند مسلم ممن جرحه بجرح غير مفسر وذكره بن حبان في الثقات وقال الطبري لا يحتج بحديثه >> م 4 مسلم والأربعة |