عمارة بن عقبة بن أبي معيط القرشي الأموي أخو الوليدقال أبو عمر كان هو وأخوه الوليد وخالد من مسلمة الفتح وقال الحارث في مسنده حدثنا زكريا بن عدي حدثنا بن نمير وقال بن أبي شيبة في مسنده حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا حرب بن أبي مطر عن مدرك عن عفان عن أبيه عمارة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه قال فقبض يده فقال بعض القوم إنما يمنعه هذا الخلوق الذي بك فذهب فغسله ثم جاء فبايعه وهكذا أخرجه الطبراني والبزار وابن قانع وابن منده وغيرهم من طريق بن نمير بهذا الإسناد وقال بن منده عداده في أهل الكوفة وذكر الزبير في أنساب قريش أن أم كلثوم بنت عقبة لما هاجرت في طلبها أخواها الوليد وعمارة فطلباها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها عليهم فأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الآية هكذا ذكره بغير إسناد وقد ذكر ذلك بن إسحاق في المغازي وروى عن الزهري عن عروة قصة مطولة في سبب النزول لكن ليس فيها قصة أم كلثوم قال الزبير ومن ولد عمارة الوليد بن عمارة ومدرك بن عمارة وكان له قدر وأقام عمارة بالكوفة وفيه عقبة وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء أبياتا يمدح بها عثمان وكان أخاه لأمه % ذكرتني أخي بن عفان % فالليل لدي ذكره غاية طوال % عصمة الناس في الهنات إذا % خيف دواهي الأمور والزلزال % وثمال الأيتام في الجدب والأزل % إذا هبت الريح الشمال % والوصول للقربى إذا قحط القطر % قديما وعزت الأشوال