عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد بن عم الذي قبله وهو ربيب النبي صلى الله عليه وسلم أمه أم سلمة أم المؤمنين ولد بالحبشة في السنة الثانية وقيل قبل ذلك وقبل الهجرة إلى المدينة ويدل عليه قول عبد الله بن الزبير كان أكبر منه بسنتين وكان يوم الخندق هو وابن الزبير في الخندق في أطم حسان بن ثابت وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في الصحيحين وغيرهما وعن أبيه روى عنه ابنه محمد وسعيد بن المسيب وعروة وأبو أمامة بن سهل ووهب بن كيسان وغيرهم ومن حديثه ما رواه عمرو بن الحارث عن عبد ربه بن سعيد عن عبد الله بن كعب الحميري عن عمر بن أبي سلمة قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قبلة الصائم قال سل هذه لأم سلمة فقلت غفر الله لك قال إني أخشاكم لله وأتقاكم أخرجه مسلم وفي الصحيحين من رواية وهب بن كيسان عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ادن يا بني فسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك قال الزبير وولي البحرين زمن علي وكان قد شهد معه الجمل ووهم من قال إنه قتل فيها قال أبو عمر بل مات بالمدينة سنة ثلاث وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان |