عبد الملك بن عبد الرحمن ويقال بن هشام ويقال بن محمد الذماري الأبناوي أبو هشام ويقال أبو العباس ويقال هما اثنان وذمار علي مرحلتين من صنعاء روى عن إبراهيم بن أبي عبلة وخالد بن يزيد بن الصنعاني والثوري والأوزاعي والقاسم بن معن المسعودي ومحمد بن جابر السحيمي ومحمد بن رمانه وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وأحمد بن صالح المصري وكناه أبا هشام وإسحاق بن راهويه وعمرو بن علي الصيرفي وأبو سلمة مسلم بن محمد بن مسلم بن عفان الهمداني الصنعاني الفقيه وإبراهيم بن محمد بن عرعرة ونوح بن حبيب ونسباه إلي هشام وغيرهم قال أبو زرعة منكر الحديث وقال أبو حاتم شيخ وقال في موضع آخر ليس بالقوي وقال عمرو بن علي ثنا أبو العباس عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري وكان ثقة وقال في موضع آخر وكان صدوقا وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو داود كان قاضيا فقضي بقود فدخلت عليه الخوارج فقتلته وقال بن عدي سمعت بن حماد يقول قال البخاري عبد الملك بن عبد الرحمن أبو العباس الشامي نزل البصرة عن الأوزاعي ضعفه عمرو بن علي منكر الحديث قال بن عدي وقد أخرجت له في حديث الأوزاعي أحاديث مناكير انتهي وقد فرق أبو حاتم والبخاري بين الشامي والذماري وكلاهما يروى عنه عمرو بن علي قلت والصواب التفريق بينهما فأما الشامي فهو المكني بأبي العباس وهو الذي يروى عن الأوزاعي وإبراهيم بن أبي عبلة وهو الذي قال فيه البخاري منكر الحديث وتبعه أبو زرعة وقال فيه أبو حاتم ليس بالقوي وضعفه عمرو بن علي وأما الذماري فهو المكني بأبي هشام واسم جده أيضا هشام وهو الذي قال فيه أبو حاتم شيخ ولم يذكر فيه البخاري في التاريخ جرحا ولا تعديلا وذكره بن حبان في الثقات ووثقه عمرو بن علي وقال فيه أحمد بن حنبل فيما حكاه الساجي كان يصحف ولا يحسن يقرأ كتابه وعلق البخاري في أول الجنائز أثرا ذكره فيه ضمنا قال وقيل لوهب بن منبه أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله الحديث وقد ذكرت سنده في ترجمة محمد بن سعيد بن رمانة شيخ عبد الملك وذكرت من وصله في تعليق التعليق >> د س أبي داود والنسائي |