عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون التيمي مولاهم أبو مروان المدني الفقيه روى عن أبيه وخاله يوسف بن يعقوب ومالك ومسلم بن خالد الزنجي وعبد الرحمن بن أبي الزناد وإبراهيم بن سعد وغيرهم وعنه أبو الربيع سليمان بن داود المهري وعمار بن طالوت وعمرو بن علي الصيرفي ومحمد بن همام الحلبي وأبو عبيد محمد بن عبيد التبان وأحمد بن نصر النيسابوري وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي وعلي بن حرب الطائي والزبير بن بكار وسعد وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن عبد الحكم ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي وغيرهم قال مصعب الزبيري كان مفتي أهل المدينة في زمانه وقال الآجري عن أبي داود كان لا يعقل الحديث قال بن البرقي دعاني رجل إلي أن امضي إليه فجئناه فإذا هو لا يدري الحديث إيش هو وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عبد البر كان فقيها فصيحا دارت عليه الفتيا وعلي أبيه قبله وهو فقيه بن فقيه وكان ضرير البصر وكان مولعا بسماع الغنا قال وقال أحمد بن حنبل قدم علينا ومعه من يغنيه قيل مات سنة 212 وقيل سنة 214 قلت وقال الشيخ أبو إسحاق الفزاري في طبقاته مات سنة ثلاث عشرة قال وكان فصيحا وقال الساجي ضعيف في الحديث صاحب رأي وقد حدث عن مالك بمناكير حدثني القاسم ثنا الأثرم قال قلت لأحمد إن عبد الملك بن الماجشون يقول في سند أو كذا قال من عبد الملك عبد الملك من أهل العلم من يأخذ من عبد الملك وحدثني محمد بن روح سمعت أبا مصعب يقول رأيت مالك بن أنس طرد عبد الملك لأنه كان يتهم برأي جهم قال الساجي وسألت عمرو بن محمد العثماني عنه فجعل يذمه وقال مصعب الزبيري كان يفتي وكان ضعيفا في الحديث وقال يحيى بن أكثم كان عبد الملك بحرا لا تكدره الدلاء وقال أحمد بن المعدل كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك صغرت الدنيا في عيني فقيل له أين لسانك من لسانه فقال كان لسانه إذا تعايا أفصح من لساني إذا تحايا >> كد س ق أبي داود في مسند مالك والنسائي وابن ماجة |