عمرو بن زرارة الأنصاري ذكره الطبراني في المعجم الكبير وأخرج من طريق الوليد بن سليمان بن أبي السائب عن القاسم عن أبي أمامة قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة وإزار قد أسبل فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بناحية ثوبة ويتواضع لله عز وجل ويقول اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك حتى سمعها عمرو بن زرارة فالتفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني حمش الساقين فقال إن الله قد أحسن كل شيء خلقه يا عمرو بن زرارة إن الله لا يحب المسبلين |