الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أسلم يوم فتح مكة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل ولم يزل مقيما بمكة بعد أن أسلم حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء كتاب أبي بكر الصديق يستنفر المسلمين إلى غزاة الروم قدم الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو جميعا على أبي بكر المدينة فأتاهم أبو بكر في منازلهم فسلم عليهم ورحب بهم وسر بمكانهم ثم خرجوا مع المسلمين غزاة إلى الشام فشهدوا وشهد الحارث بن هشام فحلا وأجنادين ومات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب
|