الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر قال محمد بن عمر في روايتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والضحاك بن قيس غلام لم يبلغ وفي رواية غيره أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا علي بن زيد عن الحسن أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوي سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن بين يدي الساعة فتن كقطع الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أقوام خلاقهم ودينهم بعرض من الدنيا وإن يزيد بن معاوية مات وأنتم إخواننا وأشقاؤنا فلا تسبقونا حتى نختار لأنفسنا قال محمد بن عمر لما مات معاوية بن يزيد واختلف الناس بالشام دعا الضحاك بن قيس لعبد الله بن الزبير وكتب إليه عبد الله بن الزبير بولايته على الشأم وبويع لمروان بن الحكم فسار إليه فالتقوا بمرج راهط فاقتتلوا فقتل الضحاك بن قيس بمرج راهط للنصف من ذي الحجة سنة أربع وستين
|