عمرو بن الفحيل بفاء ثم مهملة مصغرا الزبيدي ذكره وثيمة في كتاب الردة عن بن إسحاق قال لما انتهى موت النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني زبيد وكان رأسهم عمرو بن الفحيل وكان مسلما مهاجرا فتكلم عمرو بن معد يكرب ودعا إلى الردة فغضب عمرو بن الفحيل وعمرو بن الحجاج وكان لهما فضل في رياستهما فقال بن الفحيل يا معشر زبيد إن كنتم دخلتم في هذا الدين راغبين فحاموا عليه أو خائفين من أهله فتحصنوا به ولا تظهروا للناس من سرائركم ما يعلم الله فيظهروا عليكم بها ولا أبلغ من نصحي لكم فوق نصحي لنفسي اعصوا عمرو بن معد يكرب وأطيعوا عمرو بن الحجاج وقال في ذلك شعرا منه % أسعديني بدمعك الرقراق % لفراق النبي يوم الفراق % ليتني مت يوم مات ولم % ألق من الرزء ما أنا لاق |