عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان وكان حليفا للخطاب بن نفيل وكان الخطاب لما حالفه عامر بن ربيعة تبناه وادعاه إليه فكان يقال له عامر بن الخطاب حتى نزل القرآن ادعوهم لآبائهم فرجع عامر إلى نسبه فقيل عامر بن ربيعة وهو صحيح النسب في وائل قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال أسلم عامر بن ربيعة قديما قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعوا فيها قالوا وهاجر عامر بن ربيعة إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا ومعه امرأته ليلى بنت أبي حشمة العدوية قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن عمر بن حفص عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال ما قدم أحد المدينة للهجرة قبلي إلا أبو سلمة بن عبد الأسد قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال ما قدمت ظعينة المدينة أول من ليلى بنت أبي حثمة يعني زوجته قالوا وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عامر بن ربيعة ويزيد بن المنذر بن سرح الأنصاري وكان عامر بن ربيعة يكنى أبا عبد الله وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى عن أبي بكر وعمر قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني وخالد بن مخلد البجلي قالا أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة وكان عامر بدريا قال قال عامر بن ربيعة يصلي من الليل وذلك حين نشب الناس في الطعن على عثمان فصلى من الليل ثم نام فأتي في المنام فقيل له قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده فقام فصلى ثم اشتكى فما أخرج به إلا جنازة قال محمد بن عمر كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بن عفان بأيام وكان قد لزم بيته فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت
|