عمار بن محمد [ م ت ، ق ] ابن أخت سفيان الثوري ، أحد الاولياء . يكنى أبا اليقظان . ثقة . روى عن منصور وجماعة . وعنه أحمد ، وزياد ابن أيوب ، وطائفة . قال الحسن بن عرفة : كان لا يضحك ، وكنا لا نشك أنه من الابدال . قال على بن حجر : ثبت حجة . وقال فيه أبو حاتم وغيره : لا بأس به . وأما ابن حبان فقال : كان ممن فحش خلافه وكثر وهمه [ حتى استحق الترك ] . وقال الجوزجانى : عمار وسيف ابنا أخت الثوري ليسا بالقويين . قلت : لم ينصف أبو إسحاق ، فإن سيفا ليس بثقة ، وعمار فصدوق . وثقة ابن سعد فأرخ موته في سنة اثنين وثمانين ومائة . وقال البخاري : ( 1 [ عمار بن محمد -عمار بن محمد [ م ت ، ق ] ابن أخت سفيان الثوري ، أحد الاولياء . يكنى أبا اليقظان . ثقة . روى عن منصور وجماعة . وعنه أحمد ، وزياد ابن أيوب ، وطائفة . قال الحسن بن عرفة : كان لا يضحك ، وكنا لا نشك أنه من الابدال . قال على بن حجر : ثبت حجة . وقال فيه أبو حاتم وغيره : لا بأس به . وأما ابن حبان فقال : كان ممن فحش خلافه وكثر وهمه [ حتى استحق الترك ] . وقال الجوزجانى : عمار وسيف ابنا أخت الثوري ليسا بالقويين . قلت : لم ينصف أبو إسحاق ، فإن سيفا ليس بثقة ، وعمار فصدوق . وثقة ابن سعد فأرخ موته في سنة اثنين وثمانين ومائة . وقال البخاري : ( 1 [ عمار بن محمد -مجهول حديثه منكر ] 1 ) ، حدثنى محمد ، حدثنا أبو همام ، حدثنا عمار بن محمد ، حدثنا ليث ، عن القاسم ، عن أبي هريرة - مرفوعا : من نزعت منه الرحمة فهو شقى . أجاز لنا الخضر بن عبدالله ، وأحمد بن سلامة ، عن ابن كليب - أن على بن أبي طالب أخبرهم ، أخبرنا محمد بن محمد ، أخبرنا إسماعيل الصفار ، حدثنا الحسن ابن عرفة ، حدثنا عمار بن محمد ، عن الصلت بن قويد الحنفي ، سمع أبا هريرة يقول : سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : لا تقوم الساعة حتى لا تنطح ذات قرن جماء . مات عمار في أول سنة اثنتين وثمانين ومائة ، وجاء عن أبي حاتم أيضا أنه لا يحتج به . |