عبيد الله بن الحسن بن حصين بن أبي الحر ملك بن الخشخاش بن حباب بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم العنبري القاضي روى عن خالد الحذاء وداود بن أبي هند وسعيد الجريري وهارون بن رياب وآخرين وعنه بن مهدي وخالد بن الحارث وأبو همام بن الزبرقان ومعاذ بن معاذ العنبري ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم قال الآجري قلت لأبي داود عبيد الله بن الحسن عندك حجة قال كان فقيها قال النسائي فقيه بصري ثقة وقال بن سعد ولي قضاء البصرة وكان ثقة محمودا عاقلا من الرجال قال العجلي لما مات سوار بن عبيد الله طلبوا عبيد الله بن الحسن فهرب ثم استقضي وقال أبو خليفة عن محمد بن سلام قال أتي رجل عبيد الله بن الحسن فقال كنا عند الأمير محمد بن سليمان فذكرت كل الجميل الا المزاح فقال والله إني لأمزح وما أقول الا الحق وقال بن مهدي كنا في جنازة فسألته عن مسألة فغلط فيها فقلت له أصلحك الله أتقول فيه كذا وكذا فاطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال إذا ارجع وأنا صاغر لأن أكون ذنبا في الحق أحب إلي من أن أكون رأسا في الباطل وذكره بن حبان في الثقات وقال من سادات أهل البصرة فقها وعلما قال بن أبي خيثمة عن بن معين أنه ولد سنة 105 ويقال سنة 106 وولي القضاء سنة 57 وقال أبو حسان الزيادي مات في ذي القعدة سنة ثمان وستين ومائة وروى له مسلم حديثا واحدا في ذكر موت أبي سلمة بن عبد الأسد قلت ذكر عمر بن شبة في تاريخ البصرة أن المهدي عزله سنة 66 وقال بن أبي خيثمة أخبرني سليمان بن أبي شيخ قال كان عبيد الله بن الحسن اتهم بأمر عظيم وروى عنه كلام رديء يعني قوله كل مجتهد مصيب ونقل محمد بن إسماعيل الأزدي في ثقاته أنه رجع عن المسألة التي ذكرت عنه لما تبين له الصواب والله أعلم وقال بن قتيبة في اختلاف الحديث لم نصير إلي عبيد الله بن الحسن العنبري فنهجم من قبيح مذهبه وشدة تناقض قوله علي ما هو أولي مما أنكره وذلك أنه كان يقول إن القرآن يدل علي الاختلاف فالقول بالقدر صحيح والقول بالاجبار صحيح ولهما أصل في الكتاب فمن قال بهذا فهو مصيب و من قال بهذا فهو مصيب هؤلاء قوم عظموا الله وهؤلاء قوم نزهوا الله وكان يقول في قتال علي لطلحة والزبير وقتالهما إياه كله لله طاعة >> م خد مسلم وأبي داود في الناسخ والمنسوخ |