عمير بن جودان ويقال بن سعد بن فهد والأول أرجح قالوقال البخاري في التاريخ قال عبدان حدثنا أبو جمرة عن عطاء بن السائب عن أشعث بن عمير بن جودان عن أبيه وأخرج أبو يعلى وابن أبي عاصم والطبراني من طريق محمد بن فضيل عن عطاء عن أشعث عن أبيه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس فلما أرادوا الانصراف قالوا سلوه عن النبيذ فقالوا يا رسول الله إنا في أرض وخيمة لا يصلحنا إلا الشراب قال وما شرابكم قالوا النبيذ قال لا تنبذوا في النقير فيضرب الرجل منكم بن عمه ضربة لا يزال منها أعرج فضحكوا فقال من أي شيء تضحكون قالوا والذي بعثك بالحق لقد شربنا في نقير لنا فقام بعضنا إلى بعض فضرب هذا ضربة فهو أعرج منها إلى يوم القيامة إسناده حسن وأخرجه بن أبي خيثمة من رواية محمد بن فضيل لكن قال عن أشعث بن عمير بن فهد وأخرجه بن السكن وأبو نعيم من هذا الوجه فقالا أشعث بن عمير بن فهد وقال أبو عمر عمير بن جودان وذكر الحديث ثم أعاده في عمير بن فهد وقال وقيل عمير بن سعد بن فهد وذكر الحديث بعينه ولم ينبه على أنه واحد وكذا صنع بن الأثير أخرج الحديث في الموضع الأول من طريق بن أبي عاصم وفي الموضع الثاني من طريق أبي يعلى كلاهما عن أبي بكر بن أبي شيبة عن محمد بن فضيل مع أن كلا منهما لم يسم والد عمير ولم ينبه أيضا على أنهما واحد وإنما نبه على أن عمير بن فهد وعمير بن سعد بن فهد واحد ولعل جودان أبوه فنسب إلى جده أو جودان جد له حذف من الرواية الأخرى وقد تقدم كلام بن حبان في ترجمة جودان في القسم الرابع من حرف الجيم وتقدم في القسم الأول من حرف الجيم في جهم بن قثم العبدي أنه المضروب حتى عرج