عمر بن صالح البصري أبو حفص الأزدي يروى عن أبي حمزة قال البخاري منكر الحديث قال أبو حاتم ضعيف كان إبراهيم بن موسى الفراء يحمل عليه وقال النسائي والدارقطني متروك وهذا هو عمر بن صالح بن أبي الزاهرية داود بن رشيد حدثنا عمر عن أبي حمزة عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وفد من دوس وهم زد شنوءة فقال رسول الهل صلى الله عليه وسلم مرحبا بالأزد أحسن الناس وجوها وأطيبهم أفواها وأعظمهم أمانة أنتم مني وأنا منكم شعاركم يا مبرور رواه جماعة عن داود وقال سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا عمر بن صالح الأزدي حدثنا أبو حمزة عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حي من العرب يدعوهم إلى الإسلام فلم يقبلوا الكتاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما أني لو بعثت به إلى قوم بشط عمان من ازد شنوءة وأسلم لقبلوه ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجلندي يدعوه إلى الإسلام فقبل وأسلم وبعث بهدية فقدمت وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أبو بكر الهدية موروثا ومنحها بني فاطمة وبني العباس انتهى والحديث الأول أخرجه العقيلي من طريق داود وقال لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به وذكره بن حبان في الثقات قلت ولا عبرة بذلك فإن أحاديث هذا الرجل تدل على وهنه ولا سيما وقد قال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم رؤي سكران |