عثمان بن عاصم بن حصين ويقال يزيد بن كثير بن زيد بن مرة أبو حصين الأسدي الكوفي روى عن جابر بن سمرة وابن الزبير وابن عباس وأنس وزيد بن أرقم وأبي سعيد الخدري والأسود بن هلال وأبي عبد الرحمن السلمي وأبي وائل وسويد بن غفلة وسعد بن عبيدة وسعيد بن جبير وعامر الشعبي وعمير بن سعيد ومجاهد وأبي صالح السمان وأبي الضحي ويحيى بن وثاب وجماعة وعنه شعبة والثوري وزائدة وإسرائيل وقيس بن الربيع ومالك بن مغول ومسعر وإبراهيم بن طهمان وشريك وأبو بكر بن عياش وأبو عوانة وأبو الأحوص وابن عيينة وآخرون ذكره بن سعد في الطبقة الرابعة وقال هو من بني جشم بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان وعداده في بني كثير بن زيد بن مرة بن الحارث وقال أحمد بن سنان عن عبد الرحمن بن مهدي أربعة من أهل الكوفة في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو مخطيء منهم أبو حصين وعدة بن مهدي أيضا في اثبات أهل الكوفة وقال أحمد كان صحيح الحديث قيل له أيما أصح حديثا هو أو أبو إسحاق قال أبو حصين أصح حديثا بقلة حديثه وكذا منصور أصح حديثا من الأعمش بقلة حديثه وقال العجلي كان شيخا عاليا وكان صاحب سنة وقال في موضع آخر كوفي ثقة وكان عثمانيا رجلا صالحا وقال في موضع كان ثقة ثبتا في الحديث وهو أعلي سنا من الأعمش وكان عثمانيا وكان الذي بينه وبين الأعمش متباعدا وقال بن معين وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة والنسائي وابن خراش ثقة وقال يعقوب بن سفيان ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن أبي حصين أسدي شريف ثقة ثقة كوفي وقال بن المديني أصحاب الشعبي أبو حصين ثم إسماعيل يعني بن أبي خالد فذكر جماعة وقال أبو بكر بن عياش دخلت علي أبي حصين وهو مختف من بني أمية فقال أن هؤلاء يريدوني عن ديني والله لا أعطيهم إياه أبدا وقال مالك بن مغول قيل للشعبي يا عالم قال ما أنا بعالم ولا أخلف عالما وأن أبا حصين لرجل صالح وقال الحسن بن عياش عن الأعمش كان إبراهيم يقول دعني من أبي حصين فما هو بأحب الناس إلي وقال أبو معاوية عن الأعمش كان أبو حصين يسمع مني ثم يذهب فيروىه وقال بن عيينة كان أبو حصين إذا سئل عن مسألة قال ليس لي بها علم والله أعلم وقال أبو شهاب سمعت أبا حصين يقول إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت الخياط علي عمر لجمع لها أهل بدر وقال العسكري كان يقرأ علي أبي حصين في مسجد الكوفة خمسين سنة وقال وكيع كان أبو حصين يقول أنا أقرأ من الأعمش فقال الأعمش لرجل يقرأ عليه اهمز الحوت فهمزه فلما كان من الغد قرأ أبو حصين قرأ في الفجر نون فهمز الحوت فقال له الأعمش لما فرغ أبا حصين كسرت ظهر الحوت فقذفه أبو حصين فحلف الأعمش ليحدنه فكلمه فيه بنو أسد فأبي فقال خمسون منهم فغضب الأعمش وحلف أن لا يساكنهم وتحول عنهم قال بن معين وخليفة مات سنة 127 وقال بن معين في رواية أخري مات سنة 32 وقال الواقدي وجماعة مات سنة 28 وقال غيره سنة 9 قلت وذكره بن حبان في الثقات في أتباع التابعين وقال مات سنة 28 وقد قيل سنة 7 فروايته عن الصحابة عند بن حبان مرسلة وهو الذي يظهر لي قال بن عبد البر أجمعوا علي أنه ثقة حافظ وقال يحيى بن آدم سمعت أبا حصين يذكر أن بينه وبين عاصم بن أبي النجود في السن سنة واحدة >> ع الستة |