عمرو بن عبد الغفار الفقيمي عن الأعمش وغيره قال أبو حاتم متروك الحديث وقال بن عدي اتهم بوضع الحديث وقال بن المديني تركته لأجل الرفض وقال العقيلي وغيره منكر الحديث قال العقيلي ثنا أحمد بن جعفر الرازي ثنا محمد يزيد النفيلي ثنا عمرو بن عبد الغفار ثنا الأعمش عن أبي وائل عن بن مسعود رضي الله تعالى عنه مرفوعا اتركوا الترك ما تركوكم ولا تجاوروا الأنباط فإنهم آفة الدين فإذا ادوا الجزية فاذلوهم فإذا أظهروا الإسلام وقرأوا القرآن وتعلموا العربية واحتجوا في المجالس وراجعوا الرجال الكلام فالهرب الهرب من بلادهم الحديث قال العقيلي وهو بن أخي الحسن بن عمرو الفقيمي شريح بن سلمة حدثنا عمرو بن عبد الغفار عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن البراء رضي الله تعالى عنه قال لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر دخله شيء من ذلك حتى أتاه جبرائيل فقال إن الله عز وجل قد جعل له جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة البزار في مسنده حدثنا أحمد بن يزيداد الكوفي ثنا عمرو ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله تعالى عنه مرفوعا أمير أن وليسا بأميرين إلا امرأة تحيض قبل طواف الزيارة فليس لاصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها والرجل يشيع الجنازة فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها تفرد به عمرو وعمرو متهم وهذا الحديث بعينه سرقه آخر من الفقيمي والفقيمي سرقه منه فروى العقيلي في ترجمة عمرو بن عبد الجبار العبدي السنجاري فقال ثنا أبو شيبة داود بن إبراهيم حدثنا عبيد بن صدقة ثنا عمرو بن عبد الجبار عن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وهذا المتن قد جاء من قول أبي هريرة من رواية ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف عن أبي هريرة قوله ورواه منصور وشعبة عن الحكم عمن حدثه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قوله انتهى وذكره بن حبان في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك وذكره العقيلي والساجي والعجلي في الضعفاء وقال بن عدي هو متهم إذا روى شيئا في الفضائل وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت وفي مناقب غيرهم وبقية كلام العقيلي في الحديث الذي أوله اتركوا الترك أول هذا الحديث جاء بغير هذا الإسناد ومتأخره لا أصل له ومن جملته ولا تناكحوا الخوز فإن لهم أصلا يدعوهم إلى الغدر |