The moving story of the beloved fifth child of Mohammed and Khadija (ra). Fatima endured a childhood of suffering because of the persecution of her father and his followers. She was so devoted to the Prophet and took such good care of him after Khadija's death that she became known as Umm Abi-ha, the mother of her father. It was only through Fatima's children that the Prophet's lineage has survived.
Sunan Abi Da'ud: 1 Sunan an-Nasa'i: 6 Sunan Ibn Majah: 2
Names used in Hadith Literature: زوجته فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه, فاطمة الزهراء, عمته فاطمة, جدتها فاطمة الزهراء مرسل
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:1092. - pg:Vol:3] فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم أمها خديجة بنت خويلد بن أسد تقدم ذكرنا لها توفيت بعد أبيها صلي الله عليه وسلم بستة أشهر وصلي عليها علي ولم يؤذن بها أحدا ودفنها ليلا وهي بنت إحدي وعشرين سنةTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [Woman Companion (RA), Id:10901. - pg:Vol:8] فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ولدتها وقريش تبنى البيت وذلك قبل النبوة بخمس سنين وأخبرنا مسلم بن إبراهيم حدثنا المنذر بن ثعلبة عن علباء بن أحمر اليشكري أن أبا بكر خطب فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا بكر انتظر بها القضاء فذكر ذلك أبو بكر لعمر فقال له عمر ردك يا أبا بكر ثم إن أبا بكر قال لعمر أخطب فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخطبها فقال له مثل ما قال لأبي بكر انتظر بها القضاء فجاء عمر إلى أبي بكر فأخبره فقال له ردك يا عمر ثم إن أهل علي قالوا لعلي اخطب فاطمة إلى رسول الله فقال بعد أبي بكر وعمر فذكروا له قرابته من النبي صلى الله عليه وسلم فخطبها فزوجه النبي صلى الله عليه وسلم فباع علي بعيرا له وبعض متاعه فبلغ أربعمائة وثمانين فقال له النبي صلى الله عليه وسلم سأجعل ثلثين في الطيب وثلثا في المتاع أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا موسى بن قيس الحضرمي قال سمعت حجر بن عنبس قال وقد كان أكل الدم في الجاهلية وشهد مع علي الجمل وصفين قال خطب أبو بكر وعمر فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي لك يا علي لست بدجال يعني لست بكذاب وذلك أنه كان قد وعد عليا بها قبل أن يخطب إليه أبو بكر وعمر أخبرنا وكيع بن الجراح عن عباد بن منصور قال سمعت عطاء يقول خطب علي فاطمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عليا يذكرك فسكتت فزوجها أخبرنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن أبيه عن رجل سمع عليا يقول أردت أن أخطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنته فقلت والله مالي من شيءقال وكيف قال ثم ذكرت صلته وعائدته فخطبتها إليه فقال وهل عندك شيء قلت لا قال وأين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا وكذا قال هي عندي قال فأعطها إياها قال فأعطاها إياها أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جرير بن حازم أخبرنا أيوب عن عكرمة أن عليا خطب فاطمة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما تصدقها قال ما عندي ما أصدقها قال فأين درعك الحطمية التي كنت منحتك قال عندي قال أصدقها إياها قال فأصدقها وتزوجها قال عكرمة كان ثمنها أربعة دراهم أخبرنا معن بن عيسى حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة قال أمهر علي فاطمة بدنا قيمته أربعة دراهم أخبرنا معن بن عيسى حدثنا محمد بن مسلم حدثنا عمرو بن دينار عن عكرمة قال تزوجت فاطمة على بدن من حديد أخبرنا وكيع بن الجراح عن علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة أن عليا لما تزوج فاطمة فأراد أن يبني بها قال له النبي صلى الله عليه وسلم قدم شيئا قال ما أجد شيئا قال فأين درعك الحطمية أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي حدثنا عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي حدثنا عبد الكريم بن سليط عن بن بريدة عن أبيه قال قال نفر من الأنصار لعلي عندك فاطمة فأتى رسول الله فسلم عليه فقال ما حاجة بن أبي طالب قال ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا وأهلا لم يزده عليهما فخرج علي على أولئك الرهط من الأنصار ينظرونه قالوا ما ورأك قال ما أدري غير أنه قال لي مرحبا وأهلا قالوا يكفيك من رسول الله إحداهما أعطاك الأهل أعطاك المرحب فلما كان بعد ما زوجه قال يا علي إنه لا بد للعروس من وليمة فقال سعد عندي كبش وجمع له رهط من الأنصار آصعا من ذرة فلما كان ليلة البناء قال لا تحدث شيئا حتى تلقاني قال فدعا رسول الله بإناء فتوضأ فيه ثم أفرغه على علي ثم قال اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في نسلهما قال مالك بن إسماعيل شيء من النسب عندي أخبرنا خالد بن مخلد حدثني سليمان حدثني جعفر بن محمد عن أبيه قال أصدق علي فاطمة درعا من حديد وجرد برد أخبرنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي حين زوجه فاطمة أعطها درعك الحطمية أخبرنا الحسن بن موسى حدثنا زهير عن جابر عن محمد بن علي قال تزوج علي فاطمة على إهاب شاة وسحق حبرة أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن جابر عن أبي جعفر أن عليا تزوج فاطمة على إهاب شاة وجرد حبرة أخبرنا وكيع بن الجراح عن المنذر بن ثعلبة عن علباء بن أحمر اليشكري أن عليا تزوج فاطمة فباع بعيرا له بثمانين وأربع مائة درهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجعلوا ثلثين في الطيب وثلثا في الثياب أخبرنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر قال قال علي لقد تزوجت فاطمة وما لي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه الناضح بالنهار وما لي ولها خادم غيرها أخبرنا محمد بن الفضل عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم قال كان صداق بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسائه خمس مائة درهم اثني عشر أوقية ونصفا أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن أيوب عن عكرمة قال لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم عليا فاطمة قال أعطها شيئا قال يا رسول الله ليس عندي شىء قال فأين درعك الحطمية أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه قال تزوج علي بن أبي طالب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بخمسة أشهر وبنى بها مرجعه من بدر وفاطمة يوم بنى بها علي بنت ثماني عشر سنة أخبرنا محمد بن عمر حدثني إبراهيم بن شعيب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل على أبي أيوب سنة أو نحوها فلما تزوج علي فاطمة قال لعلي أطلب منزلا فطلب علي منزلا فأصابه مستأخرا عن النبي صلى الله عليه وسلم قليلا فبنى بها فيه فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إليها فقال إني أريد أن أحولك إلي فقالت لرسول الله فكلم حارثة بن نعمان أن يتحول عني فقال رسول الله قد تحول حارثة عنا قد استحيت منه فبلغ ذلك حارثة فتحول وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه بلغني أنك تحول فاطمة إليك وهذه منازلي وهي أسقب بيوت نبي النجار بك وإنما أنا ومالي لله ولرسوله والله يا رسول الله المال الذي تأخذ مني أحب إلي من الذي تدع فقال رسول الله صدقت بارك الله عليك فحولها رسول الله إلى بيت حارثة أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن محمد بن موسى عن عون بن محمد عن علي بن أبي طالب عن أمه أم جعفر عن جدتها أسماء بنت عميس قال جهزت جدتك فاطمة إلى جدك علي وما كان حشو فراشهما ووسائدهما إلا الليف ولقد أولم علي على فاطمة فما كانت وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته رهن درعه عند يهودي بشطر شعير أخبرنا أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا حين دخل بفاطمة كان فراشهما إهاب كبش إذا ارادا أن يناما قلباه على صوفه ووسادتهما من أدم حشوها ليف أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن جابر عن محمد بن علي قال كان صداق فاطمة جرد حبرة وإهاب شاة أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن بن أبي يزيد المديني وأظنه ذكره عن عكرمة قال لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فاطمة كان فيما جهزت به سرير مشروط ووسادة من أدم حشوها ليف وتور من أدم وقربى قال وجاؤوا ببطحاء فطرحوها في البيت قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي إذا أتيت بها فلا تقربنها حتى آتيك قال وكانت اليهود يؤخرون الرجل عن امرأته قال فلما أتي بها قعدا حينا في ناحية البيت قال فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتح فخرجت إليه أم أيمن فقال أثم أخي قالت وكيف يكون أخوك وقد أنكحته ابنتك قال فإنه كذلك ثم قال أسماء بنت عميس قالت نعم قال جئت تكرمين بنت رسول الله قالت نعم فقال لها خيرا ودعا لها ودعا رسول الله بماء فأتي به إما في تور وإما في سواه قال فمج فيه رسول الله ومسك بيده ثم دعا عليا فنضح من ذلك الماء على كتفيه وصدره وذراعيه ثم دعا فاطمة فأقبلت تعثر في ثوبها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم فعل بها مثل ذلك ثم قال لها يا فاطمة أما إني ما أليت أن أنكحتك خير أهلي أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا عمر بن صالح حدثنا سعيد بن أبي عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أم أيمن قالت زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة من علي بن أبي طالب وأمره أن لا يدخل على فاطمة حتى يجيئه وكانت اليهود يؤخرون الرجل عن أهله فجاء رسول الله حتى وقف بالباب وسلم فاستأذن فأذن له فقال أثم فقالت أم أيمن بأبي أنت وأمي يا رسول الله من أخوك قال علي بن أبي طالب قالت وكيف يكون أخاك وقد زوجته ابنتك قال هو ذاك يا أم أيمن فدعا بماء في إناء فغسل فيه يديه ثم دعا عليا فجلس بين يديه فنضح على صدره من ذلك الماء وبين كتفيه ثم دعا فاطمة فجاءت بغير خمار تعثر في ثوبها ثم نضح عليها من ذلك الماء ثم قال والله ما ألوت أن زوجتك خير أهلي وقالت أم أيمن وليت جهازها فكان فيما جهزتها به مرفقة من أدم حشوها ليف وبطحاء مفروش في بيتها أخبرنا موسى بن إسماعيل حدثنا دارم بن عبد الرحمن بن ثعلبة الحنفي قال حدثني رجل أخواله الأنصار قال أخبرتني جدتي أنها كانت مع النسوة اللاتي أهدين فاطمة إلى علي قالت أهديت في بردين من برود الأول عليها دملوجان من فضة مصفران بزعفران فدخلنا بيت علي فإذا إهاب شاة على دكان ووسادة فيها ليف وقربة ومنخل ومنشفة وقدح أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن عكرمة قال إستحل علي فاطمة ببدن من حديد أخبرنا هوذة بن خليفة حدثنا عوف عن عبد الله بن عمرو بن هند قال لما كانت ليلة أهديت فاطمة إلى علي قال رسول الله لا تحدث شيئا حتى آتيك فلم يلبث رسول الله أن تبعهما فقام على الباب فاستأذن فدخل فإذا علي منتبذ منها فقال رسول الله إني علمت أنك تهاب الله ورسوله فدعا بماء فمضمض ثم أعاده في الإناء ثم نضح به صدرها وصدره أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا عطاء بن السائب عن أبيه عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة بعث معها بخملة ووسادة أدم حشوها ليف ورحائين وسقاء وجرتين قال فقال علي لفاطمة ذات يوم والله لقد سنوت حتى قد اشتكيت صدري وقد جاء الله أباك بسبي فاذهبي فاستخدميه فقالت وأنا والله قد طحنت حتى مجلت يداي فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما جاء بك يا بنية قالت جئت لأسلم عليك واستحيت أن تسأله ورجعت فقال ما فعلت قالت اسحتيت أن أسأله فأتياه جميعا فقال علي والله يا رسول الله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري وقالت فاطمة قد طحنت حتى مجلت يداي وقد أتى الله بسبي وسعة فاخدمنا قال والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم لا أجد ما أنفق عليهم ولكني أبيعهم أنفق عليهم أثمانهم فرجعا فأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخلا في قطيفتهما إذا غطيا رؤوسهما تكشفت اقدامهما وإذا غطيا اقدامهما رؤوسهما فثارا فقال مكانكما ألا أخبركما بخير مما سألتماني فقالا بلى فقال كلمات علمنيهن جبريل تسبحان في دبر كل صلاة عشرا وتحمدان عشرا وتكبران عشرا وإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين قال فوالله ما تركتهن منذ علمنيهن رسول الله فقال له بن الكواء ولا ليلة صفين فقال قاتلكم الله يا أهل العراق ولا ليلة صفين أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا بن حازم حدثنا عمرو بن سعيد قال كان في علي على فاطمة شدة فقالت والله لأشكونك إلى رسول الله فانطلقت وانطلق علي بأثرها فقام حيث يسمع كلامهما فشكت إلى رسول الله غلظ علي وشدته عليها فقال يا بنية اسمعي واستمعي واعقلي إنه لا إمرة بامرأة لا تأتي هوى زوجها وهو ساكت قال علي فكففت عما كنت اصنع وقلت والله لا آتي شيئا تكرهينه أبدا أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال كان بين علي وفاطمة كلام فدخل رسول الله فألقى له مثالا فاضطجع عليه فجاءت فاطمة فاضطجعت من جانب فأخذ رسول الله بيد علي فوضعها على سرته وأخذ بيد فاطمة فوضعها على سرته ولم يزل حتى أصلح بينهما ثم خرج قال فقيل له دخلت وأنت على حال وخرجت ونحن نرى البشر في وجهك فقال وما يمنعني وقد أصلحت بين أحب اثنين إلي أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر قال دخل العباس على علي بن أبي طالب وفاطمة وهي تقول أنا أسن منك فقال العباس أما أنت يا فاطمة فولدت وقريش تبني الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم بن خمس وثلاثين سنة وأما أنت يا علي فولدت قبل ذلك بسنوات قال محمد بن عمر وولدت فاطمة لعلي الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب بني علي أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت كنت جالسة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله فقال مرحبا يا بنتي فأجلسها عن يمينه أو عن يساره فأسر إليها شيئا فبكت ثم أسر إليها شيئا فضحكت قال قلت ما رأيت ضحكا أقرب من بكاء استخصك رسول الله بحديث ثم تبكين قلت أي شيء أسر إليك رسول الله قالت ما كنت لأفشي سره قالت فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها فقالت قال إن جبريل كان يأتيني كل عام فيعارضني بالقران مرة وإنه أتاني العام فعارضني مرتين ولا أظن أجلي إلا قد حضر ونعم السلف أنا لك وقال أنت أسرع أهلي بي لحوقا قالت فبكيت لذلك ثم قال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو سيدة نساء العالمين قالت فضحكت أخبرنا محمد بن عمر بن عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال سمعت عبد الرحمن الأعرج يحدث في مجلسه بالمدينة يقول أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة وعلي بخيبر من الشعير والتمر ثلاثمائة وسق الشعير من ذلك خمسة وثمانون وسقا لفاطمة من ذلك مائة وسق أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا إسماعيل عن عامر قال جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فقال علي هذا أبو بكر على الباب فإSiyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:109. - pg:2/118-134] فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ع ) سيدة نساء العالمين في زمانها البضعة النبوية والجهة المصطفويةأم أبيها بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية وأم الحسنين مولدها قبل المبعث بقليل وتزوجها الإمام علي بن أبي طالب في ذي القعدة أو قبيله من سنة اثنتين بعد وقعة بدر وقال ابن عبد البر دخل بها بعد وقعة أحد فولدت له الحسن والحسين ومحسنا وأم كلثوم وزينب وروت عن أبيها وروىعنها ابنها الحسين وعائشة وأم سلمة وأنس بن مالك وغيرهم وروايتها في الكتب الستة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها ويسر إليها ومناقبها غزيرة وكانت صابرة دينة خيرة صينة قانعة شاكرة لله وقد غضب لها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن أبا الحسن هم بما رآه سائغا من خطبة بنت أبي جهل فقال والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله وإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها فترك علي الخطبة رعاية لها فما تزوج عليها ولاتسرى فلما توفيت تزوج وتسرى رضي الله عنهما ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنت عليه وبكته وقالت يا أبتاه إلى جبريل ننعاه يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه وقالت بعد دفنه يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال لها في مرضه إني مقبوض في مرضي هذا فبكت وأخبرها أنها أول أهله لحوقا به وأنها سيدة نساء هذه الأمة فضحكت وكتمت ذلك فلما توفي صلى الله عليه وسلم سألتها عائشة فحدثتها بما أسر إليها قالت عائشة رضي الله عنها جاءت فاطمة تمشي ما تخطى مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام إليها وقال مرحبا بابنتي ولما توفي أبوها تعلقت آمالها بميراثه وجاءت تطلب ذلك من أبي بكر الصديق فحدثها أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركناصدقة فوجدت عليه ثم تعللت روى إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال لما مرضت فاطمة أتى أبو بكر فاستأذن فقال علي يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم قلت عملت السنة رضي الله عنها فلم تأذن في بيت زوجها إلا بأمره قال فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله ومرضاتكم أهل البيت قال ثم ترضاها حتى رضيت توفيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر أو نحوها وعاشت أربعا أو خمسا وعشرين سنةوأكثر ما قيل إنها عاشت تسعا وعشرين سنة والأولأصح وكانت أصغر من زينب زوجة أبي العاص بن الربيع ومن رقية زوجة عثمان بن عفان وقد انقطع نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من قبل فاطمة لأن أمامة بنت زينب التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحملها في صلاته تزوجت بعلي ابن أبي طالب ثم من بعده بالمغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي وله رؤية فجاءها منه أولاد قال الزبير بن بكار انقرض عقب زينب وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل فاطمة وزوجها وابنيهما بكساء وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أحمد بن حنبل حدثنا تليد بن سليمان حدثنا أبو الجحاف عن أبي حازم عن أبي هريرة نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكمرواه الحاكم في المستدرك وفيه من طريق أبان بن تغلب عن أبي بشر عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر عن حذيفة قال النبي صلى الله عليه وسلم نزل ملك فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وروى من وجه آخر عن المنهال رواهما الحاكم يحيى بن أبي كثير عن أبي سلام عن أبي أسماء عن ثوبان قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة وأنا معه وقد أخذت من عنقها سلسلة من ذهب فقالت هذه أهداها لي أبو حسن فقال يا فاطمة أيسرك أن يقول الناس هذه فاطمة بنت محمد وفي يدها سلسلة من نار ثم خرج فاشترت بالسلسلة غلاما فأعتقته فقال النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي نجى فاطمة من النار رواه أبو داودداود بن أبي الفرات عن علباء عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا أفضل نساء أهل الجنة خديجة وفاطمة أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن أبي زائدة أخبرني أبي عن الشعبي عن سوبد بن غفلة قال خطب علي بنت أبي جهل إلى عمهاالحارث بن هشام فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعن حسبها تسألني قال علي قد أعلم ما حسبها ولكن أتأمرني بها فقال لا فاطمة مضغة مني ولا أحسب إلا أنها تحزن أو تجزع قال لا آتي شيئا تكرهه وقد روى الترمذي في جامعه من حديث عائشة أنها قيل لها أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فاطمة من قبل النساء ومن الرجال زوجها وإن كان ما علمت صواما قواما قلت ليس إسناده بذاك وفي الجامع لزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهما ولا بينهما أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم وكان لها من البنات أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب وزينب زوجة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الأعمش عن عمرو بن مرة عن أ بي البختري قال قال علي لأمه اكفي فاطمة الخدمة خارجا وتكفيك هي العمل في البيت والعجن والخبز والطحن عبد الرحمن بن أبي نعم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فاطمةسيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران علي بن هاشم بن البريد عن كثير النواء عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد فاطمة وهي مريضة فقال لها كيف تجدينك قالت إني وجعة وإنه ليزيدني مالي طعام آكله قال يا بنية أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين قالت فأين مريم قال تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك أما والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة رواه أبو العباس السراج عن محمد بن الصباح عن علي وكثير واه وسقط من بينه وبين عمران علباء بن أحمر عن عكرمة عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم وآسية وروى أبو جعفر الرازي عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولفظه خير نساء العالمين أربع معمر عن قتادة عن أنس مرفوعا حسبك من نساء العالمين أربع الحديث وصحح الترمذي هذا وهو حسبك من نساء العالمين مريم وخديجة وأسية بنت مزاحم وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسمأبو نعيم حدثنا محمد بن مروان الذهلي حدثنا أبو حازم حدثني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ملكا استأذن الله في زيارتي فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أمتي وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة غريب جدا والذهلي مقل ويروى نحو ذلك من حديث أبي هريرةأيضا ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها وكذلك كانت هي تصنع به ميسرة صدوق الزهري عن عروة عن عائشة قالت عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ودفنت ليلا قال الواقدي هذا أثبت الأقاويل عندنا قال وصلى عليها العباس ونزل في حفرتها هو وعلي والفضلوقال سعيد بن عفير ماتت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة وهي بنت سبع وعشرين سنة أو نحوها ودفنت ليلا وروى يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر وهي تذوب وقال أبو جعفر الباقر ماتت بعد أبيها بثلاثة أشهر وعن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت كان بين فاطمة وبين أبيها شهران وعن أبي جعفر الباقر أنها توفيت بنت ثمان وعشرين سنة ولدت وقريش تبني الكعبة قال وغسلها علي وذكر المسبحي أن فاطمة تزوج بها علي بعد عرس عائشة بأربعة أشهر ونصف ولفاطمة يومئذ خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصف قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن موسى عن عون بن محمد بن علي عن أمه أم جعفر وعن عمارة بن مهاجر عن أم جعفر أن فاطمة قالت لأسماء بنت عميس إني أستقبح ما يصنع بالنساء يطرح على المرأة الثوب فيصفها قالت يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبافقالت فاطمة ما أحسن هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي ولا يدخلن أحد علي فلما توفيت جاءت عائشة لتدخل فقالت أسماء لا تدخلي فشكت إلى أبي بكر فجاء فوقف على الباب فكلم أسماء فقالت هي أمرتني قال فاصنعي ما أمرتك ثم انصرف قال ابن عبد البر هي أول من غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فأذنت له فاعتذر إليها وكلمها فرضيت عنه روى إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق عن علي بن فلان بن أبي رافع عن أبيه عن سلمى قالت مرضت فاطمة إلى أن قالت اضطجعت على فراشها واستقبلت القبلة ثم قالت والله إني مقبوضة الساعة وقد اغتسلت فلا يكشفن لي أحد كنفا فماتت وجاء علي فاخبرته فدفنها بغسلها ذلك هذا منكرأبو عوانة عن فراس عن الشعبي عن مسروق حدثتني عائشة قالت كنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اجتمعنا عنده لم يغادر منهن واحدة فجاءت فاطمة تمشي ما تخطىء مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها رحب بها قال مرحبا بابنتي ثم اقعدها عن يمينه أو عن يساره ثم سارها فبكت ثم سارها الثانية فضحكت فلما قام قلت لها خصك رسول الله بالسر وأنت تبكين عزمت عليك بمالي عليك من حق لما أخبرتني مم ضحكت ومم ( بكيت ) قالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما توفي قلت لها عزمت عليك بمالي عليك من حق لما أخبرتني قالت أما الآن فنعم في المرة الأولى حدثني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وأنه عارضني العام في هذه السنه مرتين وأني لا أحسب ذلك إلا عند اقتراب أجلي فاتقي الله واصبري فنعم السلف لك أنا فبكيت فلما رأى جزعي قال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين أو سيدة نساء هذه الأمة قالت فضحكت أخرجه البخاري عن أبي نعيم عن زكريا عن فراس وهو فرد غريبمحمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة أنها قالت لفاطمة أرأيت حين أكببت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ثم أكببت عليه فضحكت قالت أخبرني أنه ميت من وجعه فبكيت ثم أخبرني أنني أسرع أهله به لحوقا وقال أنت سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران ( فضحكت ) ابن حميد حدثنا سلمة حدثنا ابن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عن عائشة قالت ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها جعفر الأحمر عن عبد الله بن عطاء عن ابن بريد عن أبيه قال كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ومن الرجال علي إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عروة عن عائشة حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة فسارها فبكت ثم سارها فضحكت فقلت لها فقالت أخبرني بموته فبكيت ثم أخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت وروى كهمس عن ابن بريدة قال كمدت فاطمة على أبيها سبعين من يوم وليلة فقالت لأسماء إني لأستحيي أن أخرج غدا علىالرجال من خلاله جسمي قالت أولا نصنع لك شيئا رأيته بالحبشة فصنعت النعش فقالت سترك الله كما سترتني هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس قال لما نزلت ^ إذا جاء نصر الله والفتح ^ دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة فقال لها إنه قد نعيت إليه نفسه فبكيت فقال لا تبكين فإنك أول اهلي لاحقا بي فضحكت إسماعيل القاضي حدثنا إسحاق الفروي حدثنا عبد الله بن جعفر الزهري عن جعفر بن محمد عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضهاغريب ورواه عبد العزيز الأويسي فخالف الفروي وروى الحاكم في مستدركه ومحمد بن زهير النسوي هذا عن أبي سهل بن زياد عن إسماعيل القاضي شعيب عن الزهري عن علي بن الحسين أن المسور أخبره أن عليا رضي الله عنه خطب بنت أبي جهل فلما سممعت فاطمة أتت فقالت إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح ابنة أبي جهل فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد فقال أما بعد فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني وإن فاطمة بضعة مني وأنا أكره أن يفتنوها وإنها والله لا تجتمع ابنة رسول الله وابنة عدو الله عند رجل واحد فترك علي الخطبة ورواه الوليد بن كثير حدثنا محمد بن عمرو بن حلحلة عن الزهري بنحوه وفيه وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ابن إسحاق عن ابن قسيط عن محمد بن أسامة عن أبيه سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك قال فاطمة ويروى عن أسامة بإسناد آخر ولفظه أي أهل بيتك أحب إليكحماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول الصلاة يا أهل بيت محمد ^ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ^ ( الأحزاب 33 ) يونس بن أبي إسحاق ومنصور بن أبي الأسود وهذا لفظه سمعت أبا داود سمعت أبا الحمراء يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي باب علي وفاطمة ستة أشهر فيقول ^ إنما يريد الله ^ الآية ( الأحزاب 33 ) ومما ينسب إلى فاطمة ولايصح * ماذا على من شم تربة أحمد * ألايشم مدى الزمان غواليا * * صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام عدن لياليا * ولها في مسند بقي ثمانية عشر حديثا منها حديث واحد متفق عليهTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Woman Hadith Narrator, Id:13860. - pg:Vol:12] فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم تكني أم ابنها وتعرف بالزهراء روت عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنها ابناها الحسن والحسين وأبوهما علي بن أبي طالب وحفيدتها فاطمة بنت الحسين بن علي مرسلا وعائشة وأم سلمة وأنس بن مالك وسلمي أم رافع قال عبد الرزاق عن بن جريج قال لي غير واحد كانت فاطمة أصغرهن وأحبهن إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال بن عبد البر اضطرب مصعب بن الزبير في بنات رسول الله صلي الله عليه وسلم أيتهن أكبر وأصغر اضطرابا يوجب أن لا يلتفت إليه في ذلك والذي تسكن إليه النفس من ذلك أن الأولي زينب ثم رقية ثم أم كلثوم ثم فاطمة ويقال إن عليا تزوجها بعد أن ابتني النبي صلي الله عليه وسلم بعائشة بأربعة أشهر ونصف وذلك في سنة اثنتين من الهجرة وكان سنها يوم تزوجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصف ولم يتزوج عليها حتي ماتت قال كريب عن بن عباس مرفوعا سيدة نساء أهل الجنة مريم ثم فاطمة ثم خديجة ثم آسية وقال عكرمة عن بن عباس خط رسول الله صلي الله عليه وسلم أربعة خطوط فقال أتدرون ما هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال أفضل نساء أهل الجنة خديجة وفاطمة ومريم وآسية وقال أبو يزيد المدني عن أبي هريرة مرفوعا خير نساء العالمين أربع مريم وآسية وخديجة وفاطمة وقال الشعبي عن جابر مرفوعا حسبك من نساء العالمين أربع سيدات نساء العالمين فذكرهن وقال قتادة عن أنس مثله وقال عبد الرحمن بن أبي نعيم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم وقال بن أبي مليكة عن المسور مرفوعا فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها وعن علي بن الحسين عن أبيه عن علي قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لفاطمة إن الله تعالى يرضي لرضاك ويغضب لغضبك ومناقبها كثيرة جدا قال الزهري عن عروة عن عائشة عاشت فاطمة بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم ستة أشهر زاد غيره وهي بنت سبع وعشرين سنة وقيل ثمان وكانت أول آل النبي صلي الله عليه وسلم لحوقا به وغسلها علي ودفنت ليلا وقيل ماتت بعد النبي صلي الله عليه وسلم بثلاثة أشهر وقيل بمائة يوم وقيل بثمانية أشهر وقيل غير ذلك >> ع الستة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Woman Hadith Narrator, Id:14029. - pg:Vol:12] الزهراء هي فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم تقدمتTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Woman Hadith Narrator, Id:8650. - pg:751] فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم أم الحسن سيدة نساء هذه الأمة تزوجها علي في السنة الثانية من الهجرة وماتت بعد النبي صلي الله عليه وسلم بستة أشهر وقد جاوزت العشرين بقليل عTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Kunya, Woman Hadith Narrator, Id:13127. - pg:760] الزهراء هي فاطمة
[Show/Hide Resource Info]