عروة بن محمد بن عطية السعدي الجشمي روى عن أبيه عن جده وله صحبة وعنه أبو وائل القاص والزبير والد النعمان الصنعاني وأمية بن شبل الصنعاني وسماك بن الفضل ومحمد بن خراشة وعبد الله بن نعيم القيسي وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وغيرهم ذكره خليفة في عمال سليمان بن عبد الملك علي اليمن قال وأقره عليها عمر بن عبد العزيز حتي مات وكذا يزيد بن عبد الملك وقال بن وهب حدثني بن لهيعة أن عمر بن عبد العزيز استعمل عروة بن محمد القيسي علي اليمن وكان من صالح العمال وقال سماك بن الفضل كنا عند عروة بن محمد وعنده وهب بن منبه فأتي بعامل لعروة فشكي وثبتت عليه البينة قال فلم يملك وهب نفسه فضربه علي قرنه بعصا فأدماه قال فأعجب عروة وكان حليما فاستلقي علي قفاه وقال يعيب علينا الغضب وهو يغضب فقال وهب ومالي لا أغضب وقد غضب خالق الأحلام أن الله يقول فلما آسفونا انتقمنا منهم يقول أغضبونا وقال سماك بن الفضل سمعت عروة بن محمد يقول ما أبرم قوم قط أمرا فصدروا فيه عن رأي امرأة الا تبروا قال علي بن المديني عروة بن محمد بن عطية وعطية هو الذي روى عن النبي صلي الله عليه وسلم إذا غضب أحدكم فليتوضأ قال علي وولاؤنا لهذا قال علي قال سفيان بلغني أنه لما دخل قال يا أهل اليمن هذه راحلتي فإن خرجت بأكثر منها فأنا سارق قال علي ولي عروة علي اليمن عشرين سنة وخرج حين خرج ومعه سيف ومصحف وقال يعقوب بن سفيان وفيها يعني سنة ثلاث ومائة عزل عروة عن أهل اليمن وأمر مسعود بن غوث وذكره بن حبان في الثقات روى له أبو داود الحديث الذي ذكره علي بن المديني قلت بقية كلام بن حبان كان يخطيء وكان من خيار الناس وفي الاستيعاب لابن عبد البر ما يشير إلي أنه بقي إلي بعد الثلاثين ومائة >> د أبي داود |