عمرو بن شعيب [ عو ] بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمى ، أبو إبراهيم على الصحيح . وقيل : أبو عبد الله . أحد علماء زمانه روى عن أبيه ، وطاوس ، وسليمان بن يسار ، والربيع بنت معوذ الصحابية ، وزينب بنت محمد عمته ، وسعيد بن المسيب ، وجماعة . وقال قتيبة : حدثنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب - أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . وذكر حديثا . حدث عنه مكحول ، وعطاء ، والزهرى - وهم من أقرانه - وأيوب ، وقتادة ، وعبيد الله بن عمر ، وثور بن يزيد ، وحجاج بن أرطاة ، وحريز بن عثمان ، وداود ابن شابور ، وداود بن قيس ، وداود بن أبي هند ، وزهير بن محمد التميمي ، وسليمان ابن موسى ، وعاصم الاحول ، والاوزاعي ، وعمرو بن الحارث المصرى ، والمثنى بن الصباح ، وابن إسحاق ، وابن عجلان ، وحسين المعلم ، وخلق . ووثقه ابن معين ، وابن راهويه ، وصالح جزرة ، وقال الاوزاعي : ما رأيت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب . * ( هامش ) * ( 1 ) هذا أحد قولين ، والآخر سنة 217 ( هامش س ) . ( * ) وقال ابن راهويه : عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - كأيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر . وقال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل يقول :عمرو بن شعيب [ عو ] بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمى ، أبو إبراهيم على الصحيح . وقيل : أبو عبد الله . أحد علماء زمانه روى عن أبيه ، وطاوس ، وسليمان بن يسار ، والربيع بنت معوذ الصحابية ، وزينب بنت محمد عمته ، وسعيد بن المسيب ، وجماعة . وقال قتيبة : حدثنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب - أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . وذكر حديثا . حدث عنه مكحول ، وعطاء ، والزهرى - وهم من أقرانه - وأيوب ، وقتادة ، وعبيد الله بن عمر ، وثور بن يزيد ، وحجاج بن أرطاة ، وحريز بن عثمان ، وداود ابن شابور ، وداود بن قيس ، وداود بن أبي هند ، وزهير بن محمد التميمي ، وسليمان ابن موسى ، وعاصم الاحول ، والاوزاعي ، وعمرو بن الحارث المصرى ، والمثنى بن الصباح ، وابن إسحاق ، وابن عجلان ، وحسين المعلم ، وخلق . ووثقه ابن معين ، وابن راهويه ، وصالح جزرة ، وقال الاوزاعي : ما رأيت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب . * ( هامش ) * ( 1 ) هذا أحد قولين ، والآخر سنة 217 ( هامش س ) . ( * ) وقال ابن راهويه : عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - كأيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر . وقال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل يقول : عمرو بن شعيب [ عو ] بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمى ، أبو إبراهيم على الصحيح . وقيل : أبو عبد الله . أحد علماء زمانه روى عن أبيه ، وطاوس ، وسليمان بن يسار ، والربيع بنت معوذ الصحابية ، وزينب بنت محمد عمته ، وسعيد بن المسيب ، وجماعة . وقال قتيبة : حدثنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب - أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . وذكر حديثا . حدث عنه مكحول ، وعطاء ، والزهرى - وهم من أقرانه - وأيوب ، وقتادة ، وعبيد الله بن عمر ، وثور بن يزيد ، وحجاج بن أرطاة ، وحريز بن عثمان ، وداود ابن شابور ، وداود بن قيس ، وداود بن أبي هند ، وزهير بن محمد التميمي ، وسليمان ابن موسى ، وعاصم الاحول ، والاوزاعي ، وعمرو بن الحارث المصرى ، والمثنى بن الصباح ، وابن إسحاق ، وابن عجلان ، وحسين المعلم ، وخلق . ووثقه ابن معين ، وابن راهويه ، وصالح جزرة ، وقال الاوزاعي : ما رأيت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب . * ( هامش ) * ( 1 ) هذا أحد قولين ، والآخر سنة 217 ( هامش س ) . ( * ) وقال ابن راهويه : عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - كأيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر . وقال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل يقول :أهل الحديث إذا شاؤا احتجوا بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، وإذا شاءوا تركوه - يعنى لترددهم في شأنه . وقال أبو عبيد الآجرى : قيل لابي داود : عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده : حجة ؟ قال : لا ، ولا نصف حجة . وأما أبو حاتم فقال : عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - أحب إلى من بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده . وأخرج أبو داود من حديث حبيب المعلم ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده عبدالله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يحضر الجمعة ثلاثة : داع ، أو لاغ ، أو منصت . وقال الاوزاعي : حدثنى عمرو بن شعيب ، ومكحول جالس ، فقال : على بن المدينى سمع من عبدالله بن عمرو ، وشعيب بن محمد - يعنى حفيده . وقال أبو حاتم : سألت يحيى بن معين عن عمرو بن شعيب ، فقال : ما شأنه ؟ وغضب . وقال : ما أقول فيه ! قد روى عنه الائمة . وروى عباس ، ومعاوية بن صالح ، عن يحيى : ثقة . وروى الترمذي ، عن البخاري - [ وذلك في تاريخه ] 1 ) ، قال : رأيت أحمد وعليا وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث عمرو ابن شعيب ، فمن الناس بعدهم ! . قلت : ومع هذا القول فما احتج به البخاري في جامعه . وقال أبو زرعة : إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده ، وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة ، وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في س . ( * ) وقال عبدالملك الميمونى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : عمرو بن شعيب له أشياء مناكير ، وإنما نكتب حديثه لنعتبر به ، فأما أن يكون حجة فلا . وقال الاثرم : سئل أحمد عن عمرو بن شعيب ، فقال : ربما احتججنا بحديثه ، وربما وجس في القلب منه . وقال الكوسج ، عن ابن معين : يكتب حديثه . وقال عباس ، عن ابن معين : إذا حدث عن أبيه عن جده فهو كتاب ، فمن ههنا جاء ضعفه ، وإذا حدث عن سعيد أو سليمان بن يسار ، أو عروة - فهو ثقة ، أو نحو هذا . وقال أبو زرعة : عامة المناكير التي تروى عنه إنما هي عن المثنى بن الصباح ، وابن لهيعة ، وهو في نفسه ثقة . وقال معمر : كان أيوب إذا قعد إلى عمرو بن شعيب غطى رأسه - يعنى حياء من الناس . وقال على : قال يحيى القطان : حديث عمرو بن شعيب عندنا واه . وقال ابن أبي شيبة : سألت ابن المدينى عن عمرو بن شعيب ، فقال : ما روى عنه أيوب وابن جريج ، فذلك كله صحيح ، وما روى عمرو عن أبيه عن جده فإنما هو كتاب وجده ، فهو ضعيف . نعيم بن حماد ، حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، سمعت أيوب يقول لليث بن أبي سليم : شد يدك بما سمعت من طاوس ، ومجاهد ، وإياك وجواليقك وهب بن منبه ، وعمرو بن شعيب ، فإنهما صاحبا كتب . وقال معمر بن سليمان : قال أبو عمرو بن العلاء : كان قتادة ، وعمرو بن شعيب لا يعاب عليهما بشئ إلا أنهما كانا لا يسمعان بشئ إلا حدثا به . قلت : شعيب والده لا مغمز فيه ، ولكن ما علمت أحدا وثقه ، بل ذكره ابن حبان في تاريخ الثقات ، وقد روى عن جده عبدالله ، وعن معاوية ، وعن والده محمد ابن عبدالله إن كان ذلك محفوظا ، مع أن ذلك في أبى داود ، والترمذي ، والنسائي . حدث عنه ولداه : عمرو ، وعمر ، وثابت البنانى ، فنسبه إلى جده ، فقال : شعيب بن عبدالله بن عمرو ، وعثمان بن حكيم ، وعطاء الخراساني ، وآخرون . وقد ذكر البخاري ، وأبو داود ، وغير واحد - أنه سمع من جده . وفي حديث محمد بن عبيد الله ، والدراوردى كلاهما عن عبيد الله بن عمر ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه - أنه سمع عبدالله بن عمرو يسأل عن محرم وقع على امرأته ، ففى هذا الخبر أنه سمع من جده ومن ابن عباس وابن عمر / ، ( 1 [ وصرح البخار عمرو بن شعيب [ عو ] بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمى ، أبو إبراهيم على الصحيح . وقيل : أبو عبد الله . أحد علماء زمانه روى عن أبيه ، وطاوس ، وسليمان بن يسار ، والربيع بنت معوذ الصحابية ، وزينب بنت محمد عمته ، وسعيد بن المسيب ، وجماعة . وقال قتيبة : حدثنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب - أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . وذكر حديثا . حدث عنه مكحول ، وعطاء ، والزهرى - وهم من أقرانه - وأيوب ، وقتادة ، وعبيد الله بن عمر ، وثور بن يزيد ، وحجاج بن أرطاة ، وحريز بن عثمان ، وداود ابن شابور ، وداود بن قيس ، وداود بن أبي هند ، وزهير بن محمد التميمي ، وسليمان ابن موسى ، وعاصم الاحول ، والاوزاعي ، وعمرو بن الحارث المصرى ، والمثنى بن الصباح ، وابن إسحاق ، وابن عجلان ، وحسين المعلم ، وخلق . ووثقه ابن معين ، وابن راهويه ، وصالح جزرة ، وقال الاوزاعي : ما رأيت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب . * ( هامش ) * ( 1 ) هذا أحد قولين ، والآخر سنة 217 ( هامش س ) . ( * ) وقال ابن راهويه : عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - كأيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر . وقال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل يقول : عمرو بن شعيب [ عو ] بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمى ، أبو إبراهيم على الصحيح . وقيل : أبو عبد الله . أحد علماء زمانه روى عن أبيه ، وطاوس ، وسليمان بن يسار ، والربيع بنت معوذ الصحابية ، وزينب بنت محمد عمته ، وسعيد بن المسيب ، وجماعة . وقال قتيبة : حدثنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب - أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . وذكر حديثا . حدث عنه مكحول ، وعطاء ، والزهرى - وهم من أقرانه - وأيوب ، وقتادة ، وعبيد الله بن عمر ، وثور بن يزيد ، وحجاج بن أرطاة ، وحريز بن عثمان ، وداود ابن شابور ، وداود بن قيس ، وداود بن أبي هند ، وزهير بن محمد التميمي ، وسليمان ابن موسى ، وعاصم الاحول ، والاوزاعي ، وعمرو بن الحارث المصرى ، والمثنى بن الصباح ، وابن إسحاق ، وابن عجلان ، وحسين المعلم ، وخلق . ووثقه ابن معين ، وابن راهويه ، وصالح جزرة ، وقال الاوزاعي : ما رأيت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب . * ( هامش ) * ( 1 ) هذا أحد قولين ، والآخر سنة 217 ( هامش س ) . ( * ) وقال ابن راهويه : عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - كأيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر . وقال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل يقول :أهل الحديث إذا شاؤا احتجوا بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، وإذا شاءوا تركوه - يعنى لترددهم في شأنه . وقال أبو عبيد الآجرى : قيل لابي داود : عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده : حجة ؟ قال : لا ، ولا نصف حجة . وأما أبو حاتم فقال : عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - أحب إلى من بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده . وأخرج أبو داود من حديث حبيب المعلم ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده عبدالله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يحضر الجمعة ثلاثة : داع ، أو لاغ ، أو منصت . وقال الاوزاعي : حدثنى عمرو بن شعيب ، ومكحول جالس ، فقال : على بن المدينى سمع من عبدالله بن عمرو ، وشعيب بن محمد - يعنى حفيده . وقال أبو حاتم : سألت يحيى بن معين عن عمرو بن شعيب ، فقال : ما شأنه ؟ وغضب . وقال : ما أقول فيه ! قد روى عنه الائمة . وروى عباس ، ومعاوية بن صالح ، عن يحيى : ثقة . وروى الترمذي ، عن البخاري - [ وذلك في تاريخه ] 1 ) ، قال : رأيت أحمد وعليا وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث عمرو ابن شعيب ، فمن الناس بعدهم ! . قلت : ومع هذا القول فما احتج به البخاري في جامعه . وقال أبو زرعة : إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده ، وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة ، وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في س . ( * ) وقال عبدالملك الميمونى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : عمرو بن شعيب له أشياء مناكير ، وإنما نكتب حديثه لنعتبر به ، فأما أن يكون حجة فلا . وقال الاثرم : سئل أحمد عن عمرو بن شعيب ، فقال : ربما احتججنا بحديثه ، وربما وجس في القلب منه . وقال الكوسج ، عن ابن معين : يكتب حديثه . وقال عباس ، عن ابن معين : إذا حدث عن أبيه عن جده فهو كتاب ، فمن ههنا جاء ضعفه ، وإذا حدث عن سعيد أو سليمان بن يسار ، أو عروة - فهو ثقة ، أو نحو هذا . وقال أبو زرعة : عامة المناكير التي تروى عنه إنما هي عن المثنى بن الصباح ، وابن لهيعة ، وهو في نفسه ثقة . وقال معمر : كان أيوب إذا قعد إلى عمرو بن شعيب غطى رأسه - يعنى حياء من الناس . وقال على : قال يحيى القطان : حديث عمرو بن شعيب عندنا واه . وقال ابن أبي شيبة : سألت ابن المدينى عن عمرو بن شعيب ، فقال : ما روى عنه أيوب وابن جريج ، فذلك كله صحيح ، وما روى عمرو عن أبيه عن جده فإنما هو كتاب وجده ، فهو ضعيف . نعيم بن حماد ، حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، سمعت أيوب يقول لليث بن أبي سليم : شد يدك بما سمعت من طاوس ، ومجاهد ، وإياك وجواليقك وهب بن منبه ، وعمرو بن شعيب ، فإنهما صاحبا كتب . وقال معمر بن سليمان : قال أبو عمرو بن العلاء : كان قتادة ، وعمرو بن شعيب لا يعاب عليهما بشئ إلا أنهما كانا لا يسمعان بشئ إلا حدثا به . قلت : شعيب والده لا مغمز فيه ، ولكن ما علمت أحدا وثقه ، بل ذكره ابن حبان في تاريخ الثقات ، وقد روى عن جده عبدالله ، وعن معاوية ، وعن والده محمد ابن عبدالله إن كان ذلك محفوظا ، مع أن ذلك في أبى داود ، والترمذي ، والنسائي . حدث عنه ولداه : عمرو ، وعمر ، وثابت البنانى ، فنسبه إلى جده ، فقال : شعيب بن عبدالله بن عمرو ، وعثمان بن حكيم ، وعطاء الخراساني ، وآخرون . وقد ذكر البخاري ، وأبو داود ، وغير واحد - أنه سمع من جده . وفي حديث محمد بن عبيد الله ، والدراوردى كلاهما عن عبيد الله بن عمر ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه - أنه سمع عبدالله بن عمرو يسأل عن محرم وقع على امرأته ، ففى هذا الخبر أنه سمع من جده ومن ابن عباس وابن عمر / ، ( 1 [ وصرح البخاري في ترجمة شعيب بأنه سمع من جده عبدالله ، وهذا لا ريب فيه . أما رواية شعيب ، عن أبيه محمد بن عبدالله فما علمتها صحت ، فإن محمدا قديم الوفاة ، وكأنه مات شابا ] 1 ) . جرير ، عن مغيرة ، قال : كان لا يعبأ بحديث سالم بن أبي الجعد ، وخداش بن عمر ، وأبي الطفيل ، وبصحيفة عبدالله بن عمرو . ثم قال مغيرة : ما يسرنى أن صحيفة عبدالله بن عمرو عندي بتمرتين أو بفلسين . وقال ابن عدى : عمرو بن شعيب في نفسه ثقة ، إلا إذا روى عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم يكون مرسلا ، لان جده عنده محمد بن عبدالله بن عمرو ، ولا صحبة له . قلت : هذا لا شئ ، لان شعيبا ثبت سماعه من عبدالله ، وهو الذي رباه حتى قيل إن محمدا مات في حياة أبيه عبدالله ، فكفل شعيبا جده عبدالله ، فإذا قال : عن أبيه ، ثم قال : عن جده - فإنما يريد بالضمير في جده أنه عائد إلى شعيب . وبعضهم تعلل بأنها صحيفة رواها وجادة ، ولهذا تجنبها أصحاب الصحيح ، والتصحيف يدخل على الرواية من الصحف بخلاف المشافهة بالسماع . وقد قال يحيى القطان أيضا : إذا روى عنه ثقو فهو حجة . وقال ابن معين : هو ثقة ، وليس بذاك ، بل بكتاب أبيه عن جده . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في س . ( * ) وقال أحمد أيضا : ربما احتججنا به ، وربما وجس في القلب منه ، وتردد لذلك ابن حبان في عمرو وذكره في الضعفاء ، وقال : إذا روى عن طاوس وابن المسيب وغيرهما من الثقات غير أبيه فهو ثقة يجوز الاحتجاج به ، وإذا روى عن أبيه عن جده ففيه مناكير كثيرة ، فلا يجوز عندي الاحتجاج بذلك . قال : وإذا روى عن أبيه عن جده فإن شعيبا لم يلق عبدالله فيكون الخبر منقطعا ، وإن أراد بجده الادنى فهو محمد ، ولا صحبة له ، فيكون مرسلا . قلت : قد مر أن محمدا قديم الموت ، وصح أيضا أن شعيبا سمع من معاية ، وقد مات معاوية قبل عبدالله بن عمرو بسنوات ، فلا ينكر له السماع من جده سيما وهو الذي رباه وكفله . وحدثنا أبو يعلى ، حدثنا كامل بن طلحة ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا عمرو ابن شعيب ، عن أبيه ، عن جده بنسخة كتبناها طويلة . وابن لهيعة ممن قد تبرأنا من عهدته . فمنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله قد زادكم صلاة ، فحافظوا عليها وهى الوتر . ومنها : عن النبي صلى الله عليه وسلم : من استودع وديعة فلا ضمان عليه . ومنها : إن امرأتين أتتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أيديهما سواران من ذهب ، فقال : أتحبان أن يسوركما الله سوارين من نار ؟ قالتا : لا . قال : فأديا زكاته . ومنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صلى مكتوبة فليقرأ بأم القرآن وقرآن معها . . . الحديث . ومنها : أيما رجل أعهر ( 1 ) بحرة أو أمة قوم فولدت فالولد ولد زنا ، لا يرث ولا يورث . * ( هامش ) * ( 1 ) في النهاية : عهر . ( * ) ومنها : لا تمشوا في المساجد ، وعليكم بالقميص وتحته الازار . ومنها : العرافة أولها ملامة ، وأوسطها ندامة ، وآخرها عذاب يوم القيامة . ثم قال أبو حاتم بن حبان : والصواب في عمرو بن شعيب أن يحول إلى تاريخ الثقات ، لان عدالته قد تقدمت . فأما المناكير في حديثه - إذا كانت في روايته عن أبيه عن جده - فحكمه حكم الثقات إذا رووا ( 1 ) المقاطيع والمراسيل بأن يترك من حديثهم المرسل ( 2 ) والمقطوع ، ويحتج بالخبر الصحيح . قلت : قد أجبنا عن روايته عن أبيه عن جده بأنها ليست بمرسلة ولا منقطعة . أما كونها وجادة ، أو بعضها سماع وبعضها وجادة ، فهذا محل نظر . ولسنا نقول : إن حديثه من أعلى أقسام الصحيح ، بل هو من قبيل الحسن . وقد توفى بالطائف سنة ثمان عشرة ومائة . |