عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودعة بن عدي بن غنم بن ربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهني أبو حماد ويقال أبو سعاد ويقال أبو عامر ويقال أبو عمرو ويقال أبو عبس ويقال أبو أسد ويقال أبو الأسود روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن عمر روى عنه أبو إمامة وابن عباس وقيس بن أبي حازم وجبير بن نفير وبعجة بن عبد الله الجهني ودخين بن عامر وربعي بن حراش وأبو علي ثمامة بن شفي وعبد الرحمن بن شماسه وعلي بن رباح وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني ومشرح بن عاهان وأبو إدريس الخولاني وأبو عشانة المعافري وكثير بن مرة الحضرمي وخلق ولي إمرة مصر من قبل معاوية سنة 44 قال الواقدي توفي في آخر خلافة معاوية ودفن بالمقطم وقال خليفة مات سنة ثمان وخمسين قلت قال أبو سعيد بن يونس كان قارئا عالما بالفرائض والفقه فصيح اللسان شاعرا كاتبا وكانت له السابقة والهجرة وهو أحد من جمع القرآن ومصحفه بمصر إلي الآن بخطه علي غير التأليف الذي في مصحف عثمان وفي آخره بخطه وكتب عقبة بن عامر بيده وفي صحيح مسلم عن قيس بن أبي حازم عن عقبة بن عامر وكان من رفقاء أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم وقال الكندي في أمراء مصر جمع له معاوية الصلاة والخراج وكان قارئا فقيها مفرضا شاعرا قديم الهجرة والسابقة والصحبة قال ولما أراد عزله كتب إليه أن يغزو رودس وأرسل له مسلمة بن مخلد أميرا فخرج مع عقبة إلي إسكندرية فلما توجه عقبة سائرا استولي مسلمة علي الامارة فبلغ ذلك عقبة فقال سبحان الله أعزلا وغربة وذلك في ربيع الأول سنة 47 وقال بن حبان في الصحابة كان من الرماة كان يصبغ بالسواد ويقول نسود أعلاها ونأبي أصولها وروى أبو زرعة الدمشقي في تاريخه عن عبادة بن نسي قال رأيت جماعة علي رجل في خلافة عبد الملك بن مروان وهو يحدثهم فقلت من هذا فقالوا عقبة بن عامر الجهني قال أبو زرعة فذكر ذلك عند أحمد بن صالح فأنكر وقال مات عقبة في خلافة معاوية وقال خليفة بن خياط في تاريخه وقتل في سنة 38 في النهروان من أصحاب علي أبو عامر عقبة بن عامر الجهني قلت كذا ذكر في تاريخه وهو نقل غريب جدا أن صح فهو رجل آخر غير عقبة بن عامر الصحابي لاتفاقهم علي أن الصحابي ولي أمرة مصر لمعاوية وذلك بعد سنة 4 قطعا والله أعلم >> ع الستة |