بسر بن سفيان بن عمرو بن عويمر بن صرمة بن عبد الله بن عمير بن حبشية بن سلول الخزاعي قال بن الكلبي كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم وكان شريفا وقال أبو عمر أسلم سنة ست وجرى ذكره في حديث الحديبية وغيره قال بن أبي شيبة حدثنا عبد الرحيم بن سلمان عن زكريا بن أبي زائدة قال كنت مع أبي إسحاق يعني السبيعي فيما بين مكة والمدينة فسايره رجل من خزاعة فأخرج إلينا رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خزاعة وكتبها يومئذ كان فيها بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى بديل بن ورقاء وبسر وسروات بني عمرو فذكر الحديث ورواه الطبراني مطولا من رواية عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن بسر بن عبد الله بن سلمة بن بديل بن ورقاء عن أبائه أبا عن أب إلى بديل فذكره أخرجه الفاكهي في رواية عبد الرحمن به وذكر أنه أملاه عليهم من كتابه وضبطه بن ماكولا وغيره بضم الموحدة وسكون المهملة وكذا رأيت عليه علامة الاهمال في الأصل المعتمد من كتاب الفاكهي وقال أحمد في مسنده حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت لا يريد قتالا وساق معه الهدي سبعين بدنه حتى إذا كان بعسفان لقيه بسر بن سفيان الكعبي فقال يا رسول الله هذه قريش قد سمعت بمسيرك فخرجت معها العوذ المطافيل فذكر الحديث مطولا وهو في البخاري من طريق معمر عن الزهري وفيه فجاء بديل بن ورقاء في نفر من قومه فذكر الحديث ولم يسم بسرا وله يقول عبد الله بن الزبعري في قصة طلب آل مخزوم بدم الوليد بن الوليد بن الغيرة من خزاعة % الا بلغا بسر بن سفيان أنه % يبلغها عنى الخبير المفرد فذكر القصيدة قال فأخذ بسر بيد ابنه فقال يا معشر قريش هذا ابني رهين لكم بالدية فأخذه خالد بن الوليد فاطعمه وكساه حلة وطيبه وقال انطلق إلى أبيك فحمل بسر بن سفيان إليهم دية الوليد |