عمير بن هانئ العنسى الدارانى . تابعي . روى عن معاوية ، وابن عمر ، وجماعة . وعنه معاوية بن صالح ، والاوزاعي ، وطائفة . وثقه العجلىعمير بن هانئ العنسى الدارانى . تابعي . روى عن معاوية ، وابن عمر ، وجماعة . وعنه معاوية بن صالح ، والاوزاعي ، وطائفة . وثقه العجلى. وقال الفسوى : لا بأس به . وقال أبو داود : كان قدريا . وقال أحمد بن أبي الحوارى : انى لابغضه . وقال ابن جابر ( 1 ) : حدثنى عمير بن هانئ ، قال : ولانى الحجاج الكوفة ، فما بعث إلى في إنسان أحده إلا حددته ولا في إنسان أقتله إلا أرسلته ، فعزلني ، فقلت : والله لا أجتمع أنا وأنت في بلد . فجئت وتركته . قال ابن جابر : قلت له : لا أراك تفتر من الذكر ، كم تسبح في اليوم ؟ قال : مائة ألف ، إلا أن تخطئ الاصابع . وقال العباس بن الوليد بن صبح : قالت لمروان بن محمد : لا أرى سعيد بن عبد العزيز روى عن عمير بن هانئ ، فقال : كان أبغض إلى سعيد من النار . قلت : ولم ؟ قال : أليس هو القائل على المنبر - حين بويع ليزيد بن الوليد : سارعوا إلى هذه البيعة ، إنما هما هجرتان : هجرة إلى الله ورسوله ، وهجرة إلى يزيد . قال مروان : فسمعت أبي يقول : رأيت ابن مرة على دابة وقد سمط خلفه رأس عمر بن هانئ ، وهو داخل به إلى مروان الحمار . قلت : قتل سنة سبع وعشرين ومائة . |