عمير بن الحصين النجراني ذكره وثيمة في كتاب الردة وحكى عن بن إسحاق انه لما مات النبي صلى الله عليه وسلم وتسارع الناس ومنهم أهل نجران الى الردة قام فيهم فقال انكم لان تزدادوا من هذا الأمر أحوج الى ان تنقصوه فان الافتكار الشك بعد اليقين ودينكم اليوم دينكم فكونوا عليه حتى تخرجوا به الى رضا الله تعالى ونوره ثم انشدهم % أهل نجران امسكوا بهدى الله % وكونوا يدا على الكفار % لا تكونوا بعد اليقين الى الشك % وبعد الرضا الى الإنكار % واستقيموا على الطريقة فيه % وكونوا كهيئة الأنصار |