عباد بن المطلب له ذكر في المهاجرين ولا يعرف له رواية قاله بن منده وساق من طريق يونس بن بكير عن بن إسحاق في ذكر المهاجرين قال ونزل عبيدة بن الحارث وعباد بن المطلب وذكر جماعة سماهم قال أبو نعيم هذا وهم شنيع وخطأ قبيح وانما هو مسطح بن اثاثة بن المطلب ثم ساق من طريق إبراهيم عن سعد بن إسحاق في قدوم المهاجرين المدينة قال ونزل عبيدة بن الحارث وأخواه الطفيل وحصين ومسطح بن اثاثة بن عباد بن المطلب وسويبط بن سعد بن حرملة وطليب بن عمرو على بن عبد الله بن سلمة العجلاني وهو كما قال أبو نعيم وسبب الوهم ان لفظة بن تصحفت واوا فصار الواحد اثنين مسطح بن اثاثة وعباد بن المطلب وعباد إنما هو جده مسطح وقد وقع في رواية غير بن منده كما وقع عنده فليس التصحيف منه لكن ما كان يليق بسعة حفظه ومعرفته ان يمشي عليه مثل هذا وأغرب منه ما ذكر الذهبي في التجريد فقال عباد له هجرة ولا رواية له وهو مجهول فمشى على الوهم وزاد الوهم لبسا بترك ذكر أبيه |