علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم أبو محمد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو الفضل المدني أمه زرعة بنت مشرح بن معدي كرب الكندي روى عن أبيه وأبي سعيد وأبي هريرة وابن عمرو عبد الله بن جبير وعبد الملك بن مروان بن الحكم روى عنه أولاده محمد وعيسى وعبد الصمد وسليمان وداود والمنهال بن عمرو وسعد بن إبراهيم والزهري وحبيب بن أبي ثابت وأبان بن صالح وعبد الله بن طاوس بن عبد الرحمن بن عوف ومنصور بن المعتمر وأبو روق شيخ لمعن بن عيسى وآخرون قال بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة ولد ليلة قتل علي في شهر رمضان سنة 4 فسمي باسمه وكني بكنيته ثم غير عبد الملك بن مروان كنيته وكان ثقة قليل الحديث وقال في موضع آخر كان أصغر ولد أبيه سنا وكان من أجمل قريش علي وجه الأرض كان يخضب بالوسمة وكان يدعي السجاد لكثرة صلاته وقال مصعب الزبيري سمعت رجلا من أهل العلم يقول إنما كان سبب عبادته أنه رأي عبد الرحمن بن أبان بن عثمان وعبادته فقال لأنا أولي بهذا منه وأقرب إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم رحما فتجرد للعبادة وقال ضمرة بن ربيعة حدثني علي بن أبي حملة قال كان علي بن عبد الله يسجد كل يوم ألف سجدة وقال ميمون بن زياد العدوي عن أبي سنان كان علي بن عبد الله معنا بالشام وكان يخضب بالوسمة وكان يصلي كل يوم ألف ركعة وقال العجلي وأبو زرعة ثقة وقال عمرو بن علي كان من خيار الناس وذكره بن حبان في الثقات وقال بن المديني وغيره مات سنة سبع عشرة ومائة وقال بن معين وغير واحد سنة ثمان عشرة وعن خليفة مثله وقيل سنة 14 وقال أبو حسان الزيادي توفي بالبلقاء من أرض الشام في الحميمة سنة 19 ويقال ثمان عشرة قلت وقد حكي بن حبان الأقوال في وفاته وجزم بما عليه الأكثر أنها سنة 18 وقد حكي المبرد وغيره أنه لما ولد جاء به أبوه إلي علي بن أبي طالب فقال ما سميته فقال أو يجوز لي أن أسميه قبلك فقال قد سميته باسمي وكنيته بكنيتي وهو أبو الاملاك وذكر بعد ذلك تغيير عبد الملك لكنيته والله أعلم >> بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة |