عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أورده بن منده مختصرا وقال قتل يوم الطائف وذكره بن شاهين وأورده في ترجمته من طريق عمرو بن الحارث ان بكير حدثه ان أبا ثور حدثه عن عبد الرحمن بن أبي بكر وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحل الصدقة لعني ولا لذي مرة سوى فاما دعوى بن منده فانها غلط نبه عليه بن الأثير قال وللذي قتل يوم الطائف من ولد أبي بكر هو عبد الله بن أبي بكر أخو عبد الرحمن بن أبي بكر لا ولده وقد تقدم في القسم الأول واما دعوى بن شاهين فأؤها منها وذلك انه نقل عن أبي بكر بن أبي داود ان أبا ثور الفهمي صحابي فظن انه راوي هذا الحديث وانه روى عن صحابيين مثله ظنا من بن شاهين ان عبد الرحمن بن أبي بكر هو بن الصديق وان عبد الله بن عبد الرحمن المذكور معه ولده فترجم هنا لولده وهو ظن فاسد فان عبد الرحمن بن أبي بكر هو عبد الرحمن بن أبي بكر عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وعبد الله بن عبد الرحمن هو ولده والحديث من روايتهما مرسل وأبلغ من ذلك في الغفلة ان بن شاهين اورد في هذه الترجمة قول موسى بن عقبة لا نعلم أربعة ادركوا النبي صلى الله عليه وسلم في نسق الا محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة وهذا الحصر يرد عليه إثباته عبد الله بن عبد الرحمن في الصحابة فان كان عنده انه أخو أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن فكان ينبغي أن يفصح بإيراده على موسى بن عقبة وإلا فعبد الله بن عبد الرحمن هذا إنما هو حفيد محمد بن عبد الرحمن الذي ذكره موسى بن عقبة وليس صحابيا بل هو تابعي مشهور وأمه من ولد أبي بكر أخت أم المؤمنين أم سلمة وحديثه عن أم سلمة في الصحيحين |