الأغر أبو مسلم المدني نزل الكوفة وروى عن أبي هريرة وأبي سعيد وكانا اشتركا في عتقه وعنه علي بن الأقمر وأبو إسحاق السبيعي وهلال بن يساف وطلحة بن مصرف وغيرهم وزعم قوم أنه أبو عبد الله سلمان الأغر وهو وهم قلت منهم عبد الغني بن سعيد وسبقه الطبراني وزاد الوهم وهما فزعم أن اسم الأغر مسلم وكنيته أبو عبد الله فأخطأ بان الأغر الذي يكني أبا عبد الله اسمه سلمان لا مسلم وتفرد بالرواية عنه أهل المدينة وأما هذا فإنما روى عنه أهل الكوفة وكأنه اشتبه علي الطبراني بمسلم المدني شيخ للشعبي فإنه يروى أيضا عن أبي هريرة لكنه لا يلقب بالاغر وأما أبو مسلم هذا فالأغر اسمه لا لقبه وقال العجلي تابعي ثقة وقال البزار ثقة وذكره بن حبان في الثقات وفي تاريخ البخاري ويقال عن بن أبجر عن أبي إسحاق عن أغر بن سليك عن أبي سعيد وأبي هريرة وكانا اشتركا في عتقه وجزم عبد الغني بوهم بن أبجر في تسمية والد الأغر هذا وقال أن الأغر بن سليك آخر >> بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة |