عمارة بن جوين أبو هارون العبدي البصري روى عن أبي سعيد الخدري وابن عمر وعنه عبد الله بن عون وعبد الله بن شوذب والثوري والحمادان والحكم بن عبدة وخالد بن دينار وجعفر بن سليمان وصالح المري ونوح بن قيس وهشيم وعلي بن عاصم وآخرون قال بن المديني عن يحيى بن سعيد ضعفه شعبة وما زال بن عون يروى عنه حتي مات وقال البخاري تركه يحيى القطان وقال أحمد ليس بشيء وقال الدوري عن بن معين كان عندهم لا يصدق في حديثه وكانت عنده صحيفة يقول هذه صحيفة الوصي وقال أبو زرعة ضعيف حديث وقال أبو حاتم ضعيف أضعف من بشر بن حرب وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال شعيب بن حرب عن شعبة لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أحدث عنه قال خالد بن خداش عن حماد بن زيد كان كذابا بالغداة شيء وبالعشي شيء وقال الجوزجاني كذاب مفتر وقال الحاكم أبو أحمد متروك وقال الدارقطني يتلون خارجي وشيعي يعتبر بما يروىه عنه الثوري وقال بن حبان كان يروى عن أبي سعيد ما ليس من حديثه لا يحل كتب حديثه الا علي جهة التعجب وقال بن قانع مات سنة أربع وثلاثين ومائة قلت وقال إبراهيم بن الجنيد عن بن معين كان غير ثقة يكذب وقال بن علية كان يكذب نقله الحاكم في تاريخه وقال بن المثني ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشيء وقال بن شاهين قال عثمان بن أبي شيبة كان كذابا وقال بن سعد كان ضعيفا في الحديث وعن شعبة قال لو شئت لحدثني أبو هارون عن أبي سعيد بكل شيء رأي أهل واسط يفعلونه بالليل رواه الساجي وابن عدي وقال بن البرقي أهل البصرة يضعفونه وقال علي بن المديني لست أروى عنه وقال الساجي ثنا عبد الله بن أحمد قال قلت لأبي يحيى يقول بشر بن حرب أحب إلي من أبي هارون فقال صدق يحيى وقال بن عبد البر أجمعوا علي أنه ضعيف الحديث وقد تحامل بعضهم فنسبه إلي الكذب روى ذلك عن حماد بن زيد وكان فيه تشيع وأهل البصرة يفرطون فيمن يتشيع بين أظهرهم لأنهم عثمانيون قلت كيف لا ينسبونه إلي الكذب وقد روى بن عدي في الكامل عن الحسن بن سفيان عن عبد العزيز بن سلام عن علي بن مهران عن بهز بن أسد قال أتيت إلي أبي هارون العبدي فقلت أخرج إلي ما سمعت من أبي سعيد فأخرج لي كتابا فإذا فيه حدثنا أبو سعيد أن عثمان أدخل حفرته وأنه لكافر بالله قال قلت تقر بهذا قال هو كما تري قال فدفعت الكتاب في يده وقمت فهذا كذب ظاهر علي أبي سعيد >> عخ ت ق البخاري في خلق أفعال العباد والترمذي وابن ماجة |