عمارة بن عبد الله بن صياد الأنصاري أبو أيوب المدني روى عن جابر بن عبد الله وسعيد بن المسيب وعطاء بن يسار وعنه الضحاك بن عثمان الحزامي ومالك بن أنس ومحمد بن معن الغفاري والوليد بن كثير المدني قال بن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال بن سعد كان ثقة قليل الحديث وكان مالك بن أنس لا يقدم عليه في الفضل أحدا وكانوا يقولون نحن بنوا شهيب بن النجار فدفعهم بنو النجار فهم اليوم حلفاء بني مالك بن النجار ولا يدري ممن هم وعبد الله بن صياد هو الذي ولد مختونا مسرورا فأتاه النبي صلي الله عليه وسلم فقال قد خبأت لك خبيئا فقال الدخ فقال اخسأ وهو الذي قيل أنه الدجال وقد أسلم عبد الله وحج وغزا مع المسلمين وأقام بالمدينة ومات عمارة في خلافة مروان بن محمد وذكره بن حبان في الثقات له عندهما حديث واحد في الأضحية قلت قول بن سعد في عبد الله بن صياد يوهم أنه مات علي الإسلام بالمدينة وقد ذكر غيره في ترجمته أنه خرج إلي أصبهان وأن اليهود تلقوه وقالوا هذا ملكنا الذي نستفتح به علي العرب وأدخلوه البلد ليلا ومعه الطبول والشموع ثم لم يعرف له خبر بعد ذلك ذكر أبو نعيم في تاريخ أصبهان بسنده وقد بسطت ترجمته في كتابي في الصحابة لأن صاحب التجريد ذكره مختصرا نعم أخرج أبو داود بسند صحيح عن جابر قال فقدنا بن صياد يوم الحرة ومن طريق بن أبي سلمة قال شهد جابر أن بن صياد هو الدجال فقلت أنه قد مات قال وإن مات قلت فإنه قد أسلم قال وإن أسلم وقال الآجري قلت لأبي داود عمارة بن صياد من ولد بن صياد قال بلغني هذا عن بن سعد وسألت أحمد بن صالح عن هذا فأنكره ولم يكن له به أدني علم وذكر الزبير بن بكار في أول نسب قريش أن بن صياد يعني عمارة هذا وابن حزم يعني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم استبا فقال بن حزم لابن صياد لستم منا وقال بن صياد لابن حزم لستم من العرب فبلغ الوليد وهو خليفة فكتب أن زعم بن حزم أنهم من ولد إسماعيل فحد له بن صياد وإن أنكر فلا فأنا لا نعرف عربيا الا من ولد إسماعيل فزعم بن حزم من إنهم ولد إسماعيل فحد له بن صياد >> ت ق الترمذي وابن ماجة |