فرج بن فضالة [ د ، ت ، ق ] التنوخى الحمصى . وقيل : دمشقي . عن عبدالله بن عامر اليحصبى ، وربيعة بن يزيد ، ويحيى بن سعيد . وعنه لوين ، وعلى بن حجر ، وطائفة . * ( هامش ) * ( 1 ) ل : بين . ( 2 ) كذا أرخه ابن حبان في الثقات ( هامش س ) . ( * ) وقال أبو حاتم : صدوق لا يحتج به ، وقال ابن معين : صالح الحديث . وضعفه النسائي والدارقطني . وقال أحمد : إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس ، لكن إذا حدث عن يحيى بن سعيد أتى بمناكير . وقال سليمان بن أحمد : سمعت عبدالرحمن بن مهدى يقول : ما رأيت شاميا أثبت من فرج بن فضالة ، وأنا أستخير الله في الحديث عنه . وحكى المدائني قال : مر المنصور بفرج بن فضالة فلم يقم له ، فقيل له في ذلك ، فقال : خفت أن يسألنى الله لم قمت له ؟ ويسأله لم رضيت ؟ قال البخاري : فرج بن فضالة ، عن يحيى بن سعيد الانصاري منكر الحديث . محمد بن بكار ، حدثنا فرج بن فضالة ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن أم سلمة - مرفوعا : إن الدباغ يحل من الميتة ما يحل الخل من الخمر . ابن عدى ، حدثنا على بن سعيد ، حدثنا محمد بن معاذ ، ومحمد بن حميد ، قالا : حدثنا فرج بن فضالة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : لقد رأيتنى أجعل الغالية في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم . قتيبة والربيع بن ثعلب ، قالا : حدثنا فرج بن فضالة ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن على ، عن على - مرفوعا : إذا عملت أمتى خمس عشرة خصلة حل بها البلاء إذا كان المغنم دولا ، والامانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الاصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمور ، ولبس الحرير ، واتخذت القبان والمعازف ، ولعن آخر هذه الامة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حم |