عبد الرحمن بن مغفل بن مقرن المزني استدركه بن الأثير على الاستيعاب وقال ذكره الطبري في تفسير قوله تعالى ومن الاعراب من يؤمن بالله قلت وظاهر سياق الطبري يقتضى ان يكون له صحبة فإنه اخرج من طريق البختري بن المختار عن عبد الرحمن بن مغفل بن مقرن قال كنا عشرة ولد مقرن المزني فنزلت فينا ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ومن طريق مجاهد قال نزلت في بني مقرن انتهى وهذا صحيح في نزولها في بني مقرن واما عبد الرحمن فلا صحبة له ولا رؤية بل هو تابعي يكنى أبا عاصم روى عن علي وابن عباس وغالب بن ابجر روى عنه مع البختري عبد الله بن خالد العبسي وأبو الحسن السوائي قال أبو زرعة ثقة وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال بن سعد في تابعي أهل الكوفة وتكلموا في روايته عن أبيه لأنه كان صغيرا قلت وأبوه تأخرت وفاته يروي عنه أبو الضحى وهو من صغار التابعين وإذا كان عبد الرحمن في حياة أبيه صغيرا دل على ان أكبر شيخ له علي بن أبي طالب ولا يلزم من ذلك ان يكون له رؤية فضلا عن الصحبة |