عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي أبو حفص أمير المؤمنين أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وقيل حنتمة بنت هشام والأول أصح روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن أبي بكر رضي الله تعالى عنه وأبي بن كعب روى عنه أولاده عبد الله وعاصم وحفصة وعثمان وعلي وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله وعبد الرحمن بن عوف وابن مسعود وشيبة بن عثمان الحجبي والأشعث بن قيس وجرير البجلي وحذيفة بن اليمان وعمرو بن العاص ومعاوية وعدي بن حاتم وحمزة بن عمرو الأسلمي وزيد بن ثابت وسفيان بن عبد الله الثقفي وعبد الله بن أنيس الجهني وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير وعقبة بن عامر الجهني وفضالة بن عبيد وكعب بن عجرة والمسور بن مخرمة ونافع بن عبد الحارث وأبو أمامة وأبو قتادة الأنصاري وأبو هريرة وأبو موسى الأشعري وعائشة أم المؤمنين وأنس وجابر والبراء بن عازب والنعمان بن بشير وغيرهم من الصحابة وعمرو بن ميمون الأودي وأسلم مولى عمر وسعيد بن المسيب وسويد بن غفلة وشريح القاضي وعابس بن ربيعة وعبد الرحمن بن عبد القاري وعبيد بن عمير الليثي وعلقمة بن وقاص الليثي وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل وقيس بن أبي حازم ومعدان بن أبي طلحة اليعمري وأبو تميم الجيشاني وأبو عبيد مولى بن أزهر وأبو العجفاء السلمي وأبو عثمان النهدي وخلق كثير قال أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده سمعت عمر يقول ولدت قبل الفجار الأعظم بأربع سنين وقال غيره ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة وقال الزبير بن بكار كان عمر من أشراف قريش واليه كانت السفارة في الجاهلية وذلك أن قريشا كانت إذا وقعت بينهم حرب بعثوه سفيرا وأن نافرهم منافرا وفاخرهم مفاخر بعثوه منافرا ومفاخرا و رضوا به وقال حصين بن عبد الرحمن عن هلال بن يساف أسلم عمر بعد أربعين رجلا وإحدي عشر امرأة وقال عبد البر كان إسلامه عزا ظهر به الإسلام بدعوة النبي صلي الله عليه وسلم وقد شهد بدرا والمشاهد كلها وولي الخلافة بعد أبي بكر بويع له يوم مات أبو بكر فسار أحسن سيرة وفتح الله له الفتوح بالشام والعراق ومصر دون الدواوين وأرخ التاريخ وكان نقش خاتمه كفي بالموت واعظا وكان أصلع أعسر يسر طوالا آدم شديد الادمة هكذا وصفه جماعة وقال أبو رجاء العطاردي كان أبيض شديد حمرة العينين وروى عن عبد الله بن عمر نحوه وزعم الواقدي أن سمرته إنما جاءت من أكل الزيت عام الرمادة قال بن عبد البر وأصح ما في هذا الباب رواية الثوري عن عاصم عن زر بن حبيش قال رأيت عمر رجلا آدم ضخما كأنه من رجال سدوس ونزل القرآن بموافقته في أشياء وروى عن النبي صلي الله عليه وسلم لو كان بعدي نبي لكان عمر وقالت عائشة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم قد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في هذه الأمة أحد فعمر بن الخطاب وقال علي بن أبي طالب ما كنا نبعد أن السكينة تنطق علي لسان عمر وقال أيضا خير الناس بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر وقال بن مسعود ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر ومناقبه وفضائله كثيرة جدا مشهورة ولي الخلافة عشر سنين وخمسة أشهر وقيل ستة أشهر وقتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة وقيل لثلاث سنة 23 وهو بن ثلاث وستين سنة وقد قيل في سنة غير ذلك وهذا هو الأصح ودفن مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيت عائشة رضي الله تعالى عنها قلت ما صححه من سنة فيه نظر فهو وأن ثبت في الصحيح من حديث جرير عن معاوية أن عمر قتل وهو بن 63 سنة فقد عارضه ما هو أظهر منه فرأيت في أخبار البصرة لعمر بن شبة قال لنا أبو عاصم ثنا حنظلة بن أبي سفيان سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن بن عمر سمعت قبل أن يموت بعام يقول أنا بن سبع وخمسين أو ثمان وخمسين وإنما أتاني الشيب من قبل أخوالي بني المغيرة قلت فعلي هذا يكون يوم مات بن 58 أو تسع وخمسين وهذا الإسناد علي شرط الصحيح وهو يرجح من الأول بأنه عن عمر نفسه وهو أخبر بنفسه من غيره وبأنه عن آل بيته وآل الرجل أتقن لأمره من غيرهم >> ع الستة |