الفضل بن عطية المروزى [ س ، ق ] . عن عطاء ، وسالم بن عبدالله . وعنه ابنه محمد ، وغيره . ضعفه ( 1 ) الفلاس ، وابن عدى . وقال أبو زرعة : لا بأس به . وروى عنه أيضا حصين بن نمير . أنبأني جماعة سمعوا ابن طبرزذ ، أخبرنا ابن الحصين ، حدثنا ابن غيلان ، حدثنا محمد بن عبدالله ، حدثنا إبراهيم الحربى ، حدثنا محمد بن على السرخسى ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا الحسن بن سهل ، عن سلام بن سلم ( 2 ) ، قال : زاملت الفضل ابن عطية ، فلما رحلنا من فيد نبهنى في جوف الليل ، وقال : أريد أوصى إليك ، فجزعت ، فقال : لتقبلن ما أقول لك . قلت : فما حملك عليه الآن ؟ قال : أريت في منامي ملكين فقالا : إنا أمرنا بقبض روحك . فقلت : فلو أخرتماني إلى أن أقضى نسكى ! فقالا : إن الله قد تقبل نسكك ، ثم قال أحدهما للآخر : افتح أصبعيك ، فخرج من بينهما ثوبان ملات خضرتهما ما بين السماء والارض . فقال : هذا كفنك من الجنة ، * ( هامش ) * ( 1 ) في الكاشف : وثقة ابن راهويه . وكذا في التذهيب . وقد رأيته أنا في ثقات ابن حبان فقال : يعتبر حديثه ( هامش س ) . ( 2 ) ه : مسلم . ( * ) ثم طواه وجعله بين أصبعين . فما وردنا المنزل حتى قبض ، فإذا امرأة تسأل الرفاق : هل فيكم الفضل بن عطية ؟ فقلت : ما حاجتك ؟ هذا هو زميلي . قالت : رأيت في المنام أنه يصحبنا اليوم رجل ميت يسمى الفضل بن عطية من أهل الجنة ، فأحببت أن أشهد الصلاة عليه . |