عمر بن قيس المكي أبو جعفر المعروف بسندل مولى آل بني أسد وقيل مولى آل منظور بن سيار روى عن عطاء ونافع والزهري وهشام بن عروة وطلحة بن يحيى بن طلحة وعمرو بن دينار وسعيد بن ميناء وغيرهم وعنه الأوزاعي وهو من أقرانه وابن عيينة وابن وهب وصدقة بن خالد والهقل بن زياد ومحمد بن بكر البرساني ورواد بن الجراج وأحمد بن عبد الله بن يونس ومعاذ بن فضالة وآخرون قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان كنت ليلة في المسجد الحرام وهو يحدث وما عقل به يحيى قال فسمعته يحدث عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عمر في دية اليهودي والنصراني وعجائب وقال أبو طالب عن أحمد متروك ليس يسوي حديثه شيئا لم يكن حديثه بصحيح أحاديثه بواطيل وقال الدوري وابن أبي خيثمة عن بن معين ضعيف الحديث وقال عمرو بن علي والنسائي متروك الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال الآجري سألت أبا داود عن سندل فوهاه وقال متروك وقال الجوزجاني ساقط وقال أبو زرعة لين الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث متروك الحديث منكر الحديث وقال بن حبان كان فيه دعابة يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات له عنده حديث الحج واجب والعمرة تطوع وحديث إذا أحدث في الصلاة فليأخذ بأنفه قلت وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه قال بن سعد فيه بذاء وتسرع إلي الناس فأمسكوا عن حديثه وألقوه وهو ضعيف وحديثه ليس بشيء قال بن سعيد وهو الذي عبث بمالك فقال له في حضرة بعض الولاة الشيخ يخطيء مرة ومرة لا يصيب فقال مالك كذاك الناس ثم بلغ مالكا أنه تفعله بذلك وقال والله لا أكلمه أبدا وقال بن المديني ذكر مالك حميد الأعرج فوثقه ثم قال أخوه أخوه وضعفه وقال الساجي حج هارون فدعا مالكا وعمر بن قيس فسألهما عن شيء من أمر الحج فاختلفا فتناظرا وجعلا يحتجان فقال عمر لمالك أنت أحيانا تخطيء وأحيانا لا تصيب فقال كذاك الناس فلما خرج مالك اشتكي علي قعنب فأخبره بما قال عمر فغضب وقال ذاك الكذاب وقال الساجي ضعيف الحديث جدا يحدث عن عطاء ببواطيل لا تحفظ عنه وكان عطاء يستثقله وقال إبراهيم الحربي في العلل أمسكوا عنه وقال بن معين حدثني من سأل عبد الرحمن بن مهدي عنه فقال ضعيف الحديث وقال بن صاعد غيره أوثق منه وقال بن عدي وعامة ما يروىه لا يتابع عليه وهو ضعيف بإجماع لم يشك أحد فيه وقد كذبه مالك وذكره بن البرقي في باب من كان الغالب عليه الضعف وقد تركه بعض أهل العلم وذكره يعقوب بن يوسف في باب من يرغب عن الرواية عنهم وسمعت أصحابنا يضعفونهم وقال لا يكتب حديثه وكان بطالا يحكون عنه حكايات فاحشة ونقل بن عدي من مجونه من طريق عبيد الله المخزومي قال حدث عمر بن قيس أن النبي صلي الله عليه وسلم قال يقال للشرطي ضع سوطك وادخل النار فجاء الشرط إليه فعاتبوه فقال لا تضعوها وأدخلوها معكم ومن طريق أحمد بن حنبل قال قال عمر بن قيس ذهبت بي السفالة وذهبت بمالك النبالة كان طلبي وطلبه واحدا وكذا رجالنا وقال بن عدي كان يقول إن كان مالك من ذي أصبح فإني من ذي أمسي قال وعند خالد بن نزار نسخة فيها عجائب وفي ضعفاء العقيلي قال شعبة لأن أكتب عن بن عون أحسب أحسب أحب إلي من أن اكتب عن سندل أشهد أشهد وكان سندل يقول أشهد علي عطاء قال أشهد علي بن عباس ومن طريق ياسين بن أبي زرارة سمعت أبي يقول حج مالك فلقيه عمر بن قيت فقال أي مالك أنت هالك جلست ببلدة رسول الله صلي الله عليه وسلم تضل حاج بيت الله تقول أفرد أفرد أفردك الله فأراد أصحاب مالك أن يكلموه فقال مالك لا تكلموه فإنه يشرب المسكر وعن الأصمعي قال قال مالك لة علمت أن لحميد أخا مثل هذا ما روىت عن حميد وعن عبد الرزاق كان مالك إذا ذكر حميدا أثني عليه وقال ليس مثل أخيه هذا الذي وقصة ومن طريق أبي داود السبخي ثنا الأصمعي قال عمر بن قيس ما انصفنا أهل العراق نأتيهم بسعيد بن المسيب وسالم والقاسم ويأتوننا بأسماء المهارشين أبي قلابة وأبي حمزة وأبي الجوزاء لو أدركنا الشعبي لشعب لنا القدور ولو أدركنا النخعي لنخع لنا الشاة ولو أدركنا أبا الجوزاء لأكلناه بالتمر فكان هذا من جملة مجونه وضعفه أبو زرعة الدمشقي وابن الجارود والدارقطني والأزدي والخليلى وقال أبو بكر البزار ضعيف الحديث روى عن عطاء وغيره أحاديث مناكير كأنه شبيه بالمتروك >> د أبي داود |